السويدي: الذكاء الاصطناعي لن يؤدي إلى خسارة وظائف القطاع الصناعي - بوابة الشروق
الإثنين 8 ديسمبر 2025 2:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

السويدي: الذكاء الاصطناعي لن يؤدي إلى خسارة وظائف القطاع الصناعي

أحمد السويدي
أحمد السويدي
محمد عصام:
نشر في: الأحد 7 ديسمبر 2025 - 2:25 م | آخر تحديث: الأحد 7 ديسمبر 2025 - 2:25 م

قال أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي، إنه لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيتسبب في خسارة الوظائف في القطاع الصناعي.

وأضاف السويدي، في تصريحات صحفية، ردًا على تساؤلات "الشروق" حول تأثير الذكاء الاصطناعي في تراجع معدلات التوظيف بالقطاع الصناعي، قائلا: "إن كل تطور تكنولوجي يحدث، يتوقع معه البشر أن يفقدوا وظائفهم، وهذا حدث عندما دخل الكمبيوتر في القطاع الصناعي، لكن مع مرور الأيام يثبت أنه لا غنى عن البشر، لأنهم هم المسؤولون عن تشغيل أي تكنولوجيا حديثة".

من جهة أخرى، اشار السويدي إلى أن هناك تناغم بين الدولة ومسؤولي القطاع الخاص؛ لتدريب العمال وتنمية مهاراتهم؛ بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية في القطاع الصناعي، لذلك اُستحدثت أكاديمية السويدي للتعليم الفني، والتي تتماشى كل برامجها الدراسية، بما يتماشى مع التطورات العالمية في التعليم الفني، ورؤية مصر نحو تخريج عامل فني ماهر يلبي احتياجات المصنعين في مختلف الصناعات.

وأشار السويدي إلى أن النجاح الذي حققته أكاديمية السويدي سيدفعها للتوسع داخل مصر، وتحديدًا في الصعيد والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وتمتلك أكاديمية السويدي حاليا 7 مدارس فنية، تتوزع بين بين العلمين، والمنوفية، والسادات، والسويس، ودمياط، والعاشر من رمضان.

ووقعت الأكاديمية اتفاقية مع بنك التنمية الألماني (KfW) بقيمة 150 مليون جنيه، بهدف إنشاء فرع جديد للأكاديمية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبدعم من بنك مصر، كا اتفقت مع تحالف الضيافة المستدامة (World Sustainability Hospitality Alliance) لتطوير برامج تعليمية تقنية معتمدة في قطاعات الضيافة، وتنفيذ برامج تدريبية تستهدف أكثر من 30 ألف شاب على مستوى الجمهورية بقيمة 80 مليون جنيه. "هذه الشراكات هي ما يدفعنا إلى الاستمرار في بناء منظومة تعليم فني قادرة على تخريج كوادر مؤهلة وجاهزة للانضمام إلى سوق العمل بثقة وكفاءة"، وفق السويدي.

وأكد السويدي أن الأكاديمية لا تستهدف تصدير خريجيها للعمل بالخارج، بل تسعى للحفاظ على العمالة المصرية في السوق المحلية لتشغيل المصانع التي من المتوقع افتتاحها، خصوصًا أن تصديرهم للخارج قد يعيق فرص نمو الصناعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك