قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الوزارة تستخدم مصطلحات جديدة تستهدف تحقيق بصمة واضحة في الوقت الاستثنائي لجائحة كورونا عالميًا، مشيرة إلى أن الوقت الحالي يتطلب إعادة النظر وترك بصمة واضحة في حياة البشر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت المشاط، خلال كلمة ضمن مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، صباح الخميس، أن الجائحة تطلبت ترسيخ مفهوم جديد لمبدأ الدبلوماسية الاقتصادية؛ لدفع التعاون متعدد الأطراف، وفق 3 محاور رئيسية.
وأشارت إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية تستهدف اتخاذ خطوات فعالة لسد الفجوة التنموية وحقيق التنمية في كل القطاعات، مشيدة بدور الاتفاقيات التمويلية التنموية في دفع الإصلاحات الاقتصادية إلى الأمام.
ولفتت إلى أن الوزارة تسعى لدفع الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية إلى الأمام، قائلة إن الدولة تدعم الجهود التنموية بمحفظة مشروعات تنموية تضم 377 مشروعًا بتمويل 25 مليار دولار، في مختلف قطاعات الدولة.
وانطلق، صباح اليوم الخميس، مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ لمناقشة تأثير جائحة كورونا.
ويشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إضافةً إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.