قال المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن القطاع يعيش مرحلة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، اليوم الأربعاء، أن حجم خسائر هذه الحرب على الفلسطينيين أكثر من 33 مليار دولار تتوزع على 15 قطاعًا استهدفها جيش الاحتلال بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الاحتلال دمر هذه القطاعات، لإخفاء كل معالم الحياة في قطاع غزة، موضحًا أنه منذ بداية الحرب أعلن الاحتلال أن أحد أهداف الحرب هو فرض سياسة التهجير القسري على الفلسطينيين.
ونوه بأن هذه السياسة يُصنّفها القانون الدولي على أنها جريمة حرب وضد الإنسانية، ولفت إلى أن هناك أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا من مناطقهم، بينهم 1.2 مليون في مدينة رفح يعيشون حياة قاسية.
وأشار إلى معاناة النازحين مع ارتفاع درجات الحرارة، في ظل إقامتهم في خيام مصنوعة من البلاستيك والنايلون، مؤكدا المصاعب الشديدة التي تحيط بهم في تسيير حياتهم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن بدء شن عملية برية وجوية في مدينة رفح الفلسطينية التي لم تسلم من الأساس من العدوان منذ بدء الحرب على غزة.
ورفح تؤوي أكثر من 1.2 مليون فلسطيني نزحوا إليها من كل أرجاء القطاع، علمًا بأن المدينة صغيرة المساحة، كان يقطنها قبل الحرب نحو 300 ألف فلسطيني، ما يشير إلى حجم الاكتظاظ الكبير وهو ما ينذر بارتكاب مجازر وحشية من قِبل جيش الاحتلال.