قالت رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بمصر، أوما راماكريشنان، إن «أزمة فيروس كورونا خلفت وراءها الكثير من الآثار الاقتصادية في العالم»، مؤكدة أن «مصر واجهت الأزمة وهي في موقع من القوة».
وأضافت خلال حوار مع برنامج «مساء Dmc»، المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الثلاثاء، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة دعّم الاقتصاد المصري وأدى إلى انخفاض نسبة التضخم فضلًا عن القدرة على الوصول للأسواق العالمية، وتخفيف آثار أزمة كورونا.
وتابعت أن النمو الذي حدث في مصر في السنوات الأخيرة ساهم أيضًا في تغلب مصر على أزمة كورونا ومواجهتها بشكل جيد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يزداد نمو الاقتصاد المصري في العام المالي 2021 بنسبة 2% إضافية.
وعن التخوفات من زيادة الدين العام المصري بنسبة 93% بسبب أزمة كورونا، لفتت رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بمصر، إلى أن العديد من الدول من الممكن أن تتعرض لنفس تلك المشكلة بسبب الأزمة العالمية، متابعة: «نتوقع مع زوال الجائحة أن تستطيع مصر استعادة عافيتها مرة أخرى وخفض الدين العام إضافة إلى الحفاظ على عملية الاستقرار الاقتصادي».