قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن ما تم توقيعه اليوم مع المكتب الاستشاري الفرنسي لدراسة منظومة النقل بمحافظة الدقهلية، عقد نهائي وليس بروتوكولاً.
وأوضح وزير النقل، في تصريح لفضائية «الحياة»، مساء الاثنين، أن المكتب الاستشاري سيجري دراسة لتحديد نوع الوسائل التي يمكن من خلالها ربط المنصورة القديمة بالجديدة، متابعًا: «الربط يمكن أن يتم عن طريق أي شيء آخر غير مترو الأنفاق، العلم هو من سيحدد أنسب وسيلة لذلك».
ومن جانبه، أضاف الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، في تصريح للفضائية ذاتها، أن عدد سكان المحافظة يتخطى 6.6 ملايين نسمة، مؤكدًا أن هذه الدراسة تستعود بالنفع على أهل الدقهلية.
بينما ذكر عمرو شعث، نائب وزير النقل والمشرف على الهيئة القومية للأنفاق، في تصريح لنفس الفضائية، أنه قبل البدء في تنفيذ أي وسيلة للنقل داخل الدقهلية للربط بين المنصورة القديمة والجديدة، سيتم اختيار أفضل الوسائل والمسارات للربط، وذلك يحدده الدراسة التي سيجريها المكتب الاستشاري الفرنسي.
شهد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اليوم الاثنين، توقيع الاتفاق الفني لإعداد دراسات النقل وما قبل الجدوى لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة الاستشارات الفنية والهندسية «سيسترا» الفرنسية، بحضور الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية والسفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه.