أكد عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة استمرارهم في تنظيم التظاهرات داخل الحرم الجامعي؛ للاعتراض على رفع المصروفات الدراسية، لحين تنفيذ إدارة الجامعة لمطالبهم بخفض المصروفات والاستجابة لهم.
وتحت شعار «يا جامعة أمريكية أهالينا مش حرامية»، اندلعت مظاهرات للمئات من طلاب الجامعة الأمريكية داخل الحرم الجديد أمس الإثنين، اعتراضًا على ما وصفوه بـ«ارتفاع» المصروفات الدراسية الخاصة بالطلاب.
ورفع الطلاب لافتات منددة بزيادة المصروفات والأوضاع الاقتصادية في مصر، خاصة بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجينه ورفع سعر الدولار، مؤكدين أن القرار الأخير بخفض قيمة الجنيه ورفع الدولار تسبب في ارتفاع المصروفات على الطلاب إلى جانب غلاء المعيشة، مما دفعهم إلى التظاهر لحل تلك الأزمة.
وقال الطالب عمرو الألفي رئيس اتحاد الطلاب في تصريحات صحفية له، إن مصروفات الجامعة تزداد كل عام، وهو ما يثير غضب الطلاب، مضيفًا أن الزيادة في المصروفات ليست متساوية بسبب عدد المواد المسجلة لكل طالب، وأن سوء إدارة الجامعة هو سبب زيادتها.
وأشار الألفي إلى أن أزمة ارتفاع المصروفات يمكن ضبطها بتحسين إدارة الجامعة، وتدخلهم السريع ، موضحًا أن سوء إدارة الجامعة الأمريكية يتمثل في عدم اتخاذهم أراء الطلاب في القرارات، ويتم أخذ رأيهم بشكل بروتوكولي، مضيفًا: "عندما نتحدث إليهم ونذكر نقاط لا يوجد رد فعل لها أو أي استجابة".
وكشف مصدر مسئول بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن فرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة، سيرد على مطالب الطلاب الذين تظاهروا اعتراضا على زيادة الرسوم الدراسية بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وأضاف المصدر، أن "الجامعة لا يد لها فى ما حدث من اختلاف أسعار الرسوم الدراسية بعد زيادة سعر الدولار"، مؤكدا أنه تم سيتم عقد اجتماع مع الطلاب المتظاهرين لدراسة مطالبهم وسيتم اتخاذ قرار بشأنها قريبا.