يترقب القطاع السياحى المصرى نتائج زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة التى ستبدأ فعالياتها، الاثنين، وصدور قرار باستئاف الرحلات الجوية ما بين مصر وروسيا والمتوقفة منذ ما يزيد على عامين عقب سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015، حيث كانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت نشر خبر اقتراب عودة السياحه الروسية لمصر في كل المواقع الالكترونية الروسية والمصريه تزامنا مع زيارة بوتين الاثنين القادم.
ورحب مستثمرو السياحة بهذه الأنباء المتداولة بشأن قرب استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، إلا أنهم لم يفرطو فى التفاؤل، قائلين لاداعي للتفاؤل الزائد لانه بالطبع لاشيء مؤكد ومحدش يصدق غير لما نشوف الشارتر الروسي في قلب الغردقة وشرم الشيخ لأن العملية كلها سياسة وفِي السياسة كل شيء قابل للتغير في لحظة.
وأكد المستثمرون أن أهم درس يجب أن نكون قد تعلمناه خلال العامين الماضيين لا نعطي الفرصة لأي أحد أن يتحكم فينا وأن نستمر في محاولات جلب أسواق جديده لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر دون الاعتماد على سوق بعينه.
وطالب الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة بسرعة فتح خطوط الطيران بين القاهرة وموسكو المتوقفة منذ عامين على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية اكتوب 2015 وذلك لتنشيط الحركة السياحية بين البلدين خاصة بعد وقوع مصر في مجموعة روسيا بمونديال كأس العالم الذى يقام فى يونيو من العام القادم بروسيا.
وقال فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن أن روسيا ومصر على استعداد لاستئناف الاتصالات الجوية ويمكن التوقيع على الاتفاق في ديسمبر الجارى وفقا لما ذكرته وكالة أنباء انترفاكس، مضيفا أن نص المعاهدة جاهز بالفعل.
وقال بونداريف: "أعتقد أن الاتفاق بين روسيا ومصر حول استخدام المجال الجوى والبنية التحتية للمطارات فى بلادنا يمكن توقيعه خلال ديسمبرالجارى"، ومن المنطقي البدء في تنفيذ مثل هذه المشاريع مع بداية السنة التقويمية.
كان السياح الروس قد توقفوا عن السفر إلى مصر في نوفمبر 2015 عقب حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية اكتوبر من العام قبل الماضى وتعرضت صناعة السياحة فى البلاد لخسائر فادحة في غياب الروس، وأصبحت الفنادق فارغة، ومن أجل عدم الإغلاق منحت الفنادق وشركات السياحة الشركات الأوكرانية تخفيضات من 30% أو حتى 50%.