ــ إيران والتكامل الخليجى يتصدران جدول أعمال القمة.. وقطر لم تكشف عن مستوى تمثيلها
تنطلق فى العاصمة السعودية الرياض، غدا الأحد، القمة الخليجية الـ39، وذلك برئاسة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن المقرر أن تناقش القمة تحقيق التكامل الخليجى فى المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية وكذلك مستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، عبداللطيف الزيانى فى تصريحات صحفية إن هناك عدة ملفات هامة سيتم النظر فيها فى مقدمتها الملف الإيرانى، وتعزيز مسيرة العمل الخليجى والتكامل الدفاعى ومشروع السكك الحديدية بين دول المجلس ومشروع العملة الموحدة.
وأضاف الزيانى: «إلى جانب النظر فى التقارير المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وكان العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز قد دعا جميع قادة الدول الخليجية بما فيهم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى لحضور القمة الخليجية، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية «بنا».
ولم تعلن قطر عن مستوى التمثيل فى القمة، وما إذا كان أميرها سيترأس وفد بلاده أم سيوفد من ينوب عنه.
ولم ترسل الدوحة مسئولا رفيعا إلى القمة العربية التى استضافتها السعودية فى مدينة الظهران إبريل الماضى، ورأس وفدها ممثلها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير سيف بن مقدم البوعينين.
كانت السعودية والإمارات والبحرين أرسلوا وزراء ونوابا لرؤساء الوزراء إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجى التى عقدت العام الماضى فى الكويت.
إلى ذلك، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، أن «السلطات السعودية، أطلقت أمس الأول، سراح المواطن القطرى أحمد خالد مقبل بعد اعتقال دام قرابة عام كامل».
وقال رئيس اللجنة القطرية على بن صميخ المرى فى بيان،: «تلقينا بارتياح خبر إطلاق سراح المواطن القطرى مقبل، وقد تواصلنا مع عائلته، وتأكدنا من إطلاق سراحه». مشيرا إلى أنه ما يزال هناك ثلاثة قطريين محتجزين فى المملكة.
كانت دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) قد أعلنت فى 5 يونيو 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار فى المنطقة والتدخل فى شئونهم الداخلية. وتولت الكويت جهود الوساطة الرامية لتسوية الأزمة القطرية، لكنها لم تصل لنتيجة ملموسة.