أسامة غريب: «عازفة الكمان» كانت مشروع قصة قصيرة وأرغمتني لأن تصبح رواية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسامة غريب: «عازفة الكمان» كانت مشروع قصة قصيرة وأرغمتني لأن تصبح رواية

الكاتب الصحفي والروائي أسامة غريب
الكاتب الصحفي والروائي أسامة غريب
كتبت- شيماء شناوي:
نشر في: الجمعة 9 فبراير 2018 - 11:46 ص | آخر تحديث: الجمعة 9 فبراير 2018 - 11:46 ص

أعرب الكاتب الصحفي والروائي أسامة غريب عن سعادته بالحضور إلى معرض الكتاب لتوقيع أحدث أعماله «عازفة الكمان»، الصادرة عن دار الشروق، مشيرًا إلى أنه يحتفل للعام العاشر على التوالي بأعماله داخل جناح الدار.

وقال «غريب» خلال حفل توقيع روايته مساء أمس الخميس،: "سنوات طويلة مضت منذ إقامة حفل التوقيع الأول لي في جناح دار الشروق، بكتاب «أفتوكا لايزو»، وطوال هذه المدة أصبحت حريصا على هذا التقليد، وأتمنى أن لا تنقطع هذه العادة".

ولفت صاحب «عازفة الكمان» إلى أن معرض الكتاب فرصة كبيرة للالتقاء مع القراء الذين يأتون من محافظات مصر المختلفة، ولا يتاح له رؤيتهم في حفلات التوقيع الأخرى داخل المكتبات.

وعن رواية «عازفة الكمان» قال المؤلف:" الرواية صدرت الأسبوع الماضي، تزامنًا مع أول أيام المعرض، وهى رواية رومانسية يغلب عليها طابع الشجن والأشعار والموسيقى والحبكة الدرامية، وفيها من رائحة تايتنك، وأتمنى أن تكون قريبة من قلب القارئ، لأنني كتبتها من قلبي وأخدت مني وقتًا وجهدًا كبيرًا، فهي مليئة بالأشعار، وبعض هذه الأشعار كتبتها أنا، وقتما تلبسني شيطان الشعر".

وعن اختيار غلاف الرواية قال «غريب»: سألتني الدار ما هو تصورك لغلاف الرواية؟، فارسلت إليهم عدة صور قريبة من الصورة الموجودة على الغلاف الحالي، «عازفة كمان ترتدي فستان أحمر» وكان ذهني أن تكون لـ إمرأة تعزف على ألة الكمان وهي دامعة العينيين، وبعدما أرسلوا لي بروفة الغلاف، بعد أن رسمه أحد المبدعين في الدار لأقدم رأيي وافقت عليها دون تعديل.

وتدور أحداث الرواية حول عازفة الكمان أمل شوقي، التي تذهب إلى أمريكا لإحياء حفل هناك، فتلفت انتباه الحضور بحُسنها البادي ووجها الرقيق، وابتسامتها الآسرة، وعندما تبدأ بالعزف على الكمان مقطوعات أجنبية ما بين حديث وكلاسيك، وتنويعات من موسيقى موتسارت وتشايكوفسكي ورحمانينوف، ثم تعرج على الموسيقى الشرقي، لتقدم "النهر الخالد"، و"الفن" لمحمد عبد الوهاب، وتحتتم بلحن "تملي في قلبي" لمحمد فوزي، كان طارق المصري المهاجر إلى أمريكا يتابع كالمسحور ما تفعله هذه العازفة لتبدء بعدها أحداث الرواية المليئة بالكثير من الرومانسية والشجن».

ويقول الكاتب والروائي أسامة غريب، في حوار له مع جريدة «الشروق»: «"عازفة الكمان"، كانت في البداية مشروع قصة قصيرة، إلا أنها أرغمتني على أن تصبح عملا روائيا، فلماذا أجني على هذا الإبداع وأبتره».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك