انطلقت أمس فى العاصمة الفرنسية باريس مسيرة مناهضة للإرهاب، ومن المقرر أن تشمل المسيرة جولة للمواقع الأوروبية التى تعرضت لهجمات شنها متشددون وتشمل الجولة العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة البلجيكية بروكسل، ومدينة نيس الفرنسية ومن المقرر أن تعود المسيرة إلى باريس فى 14 يوليو فى الذكرى الأولى لهجوم نيس الذى نفذه شخص يقود شاحنة.
ويشارك فى المسيرة زعماء دينيون مسلمون بمبادرة من إمام مدينة درانسى الفرنسية حسن الشلجومى والكاتب الفرنسى مارك هالتر، والتى يسعى من خلالها عشرات المثقفين والأئمة والإعلاميين المسلمين إلى تقديم صورة الإسلام الحقيقية، ودحض الادعاءات الأيديولوجية والإعلامية التى تلصق بالإسلام ظلما تهم العنف والإرهاب والتطرف.
وعلى الرغم من اختلاف المشاركين فى هذه المظاهرة الحضارية السلمية من حيث البلدان (فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، إسبانيا، البرتغال...) والمذاهب (سنية، شيعية) والأصول (أوروبية، أفريقية، عربية، آسيوية) التى ينحدرون منها، فإنهم يجمعون بشكل مطلق حول أن الإسلام دين سلام ورحمة وتسامح.