قال المنتج والموزع جابي خوري، مدير عام شركة أفلام مصر العالمية، إن وضع السينما المصرية في الوقت الحالي أليم، نظرًا لحجمها الصغير مقارنة بالدول الأخرى، موضحًا أن حجم صناعة السينما المصرية في السنة لا يتجاوز 32 مليون دولار، وهو حجم إيراد الأفلام المصرية في السينمات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى إيراد الأفلام من القنوات التليفزيونية.
وأضاف «خوري»، خلال لقائه مع برنامج «باب الخلق»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أمس السبت، أن إيراد الأفلام المصرية في مصر يصل إلى حوالي 8 مليون دولار في السنة، مستطردًا أن إيراد السينمات المصرية في السنة بعروضها العربية والأجنبية، لا تتجاوز 30 مليون دولار في السنة، بينما يصل في الإمارات إلى 280 مليون دولار.
وذكر أن هناك مشكلة أساسية تتعلق بعدد شاشات السينما في مصر والذي يبلغ حوالي 430 شاشة لخدمة حوالي 100 مليون مصري على مستوى الجمهورية، بينما في فرنسا هناك حوالي 6 آلاف شاشة لخدمة 66 مليون مواطن، مستطردًا أن عدد تذاكر السينما المُباعة في مصر سنويً، يبلغ 13 مليون تذكرة، بينما يقفز هذا الرقم في فرنسا إلى 220 مليون تذكرة سنويًا.
وأوضح أن السبب في المشكلات التي تمر بها السينما يتمثل في أن المسؤولين عن هذه الصناعة لا توجد لديهم رؤية واضحة ومخططة لما يبنغي أن يتحقق في الصناعة خلال السنوات المقبلة.