- وزير الثقافة: المعرض يُمثل تجسيدًا حقيقيًا للإبداع والابتكار الذي يُميز أطفالنا المشاركين ويجعل من الفن نافذة لمستقبل أكثر إشراقاً
- وزير الثقافة للأطفال المشاركين بالمشروع: "أنتم بما تمتلكونه من مواهب وطموح فخر كبير لمصر وإضافة قوية للثقافة المصرية"
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، معرض "بكرا اللي جاي"، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، ويضم نتاج عام من مشروع "بستان الإبداع".
وحرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزيرالثقافة، على توجيه كلمته للأطفال المشاركين بالمشروع، قائلًا: "أنتم بما تمتلكونه من مواهب وطموح فخر كبير لمصر وإضافة قوية مُلهمة للثقافة المصرية على نحو خاص"، مؤكدًا أن هذا المعرض يُمثل تجسيدًا حقيقيًا للإبداع والابتكار الذي يُميز الأطفال المشاركين به، حيث أضفى هذا المشروع بهجة الإبداع على مشهدنا الثقافي، وجعل من الفن نافذة نطل منها على مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال الدكتور وليد قانوش: "جاءت فكرة معرض "بستان الإبداع" في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الثقافة نحو تعزيز دور الأنشطة الثقافية والفنية في الإرتقاء بمستويات الفكر والمعرفة، وصقل الإبداعات الواعدة لدى الطفل المصري، ويستهدف المشروع فئات عمرية مختلفة للطفل المصري في مختلف المحافظات، من أجل المساهمة في التأسيس لشخصية مصرية تعي هويتها وحضارتها وتاريخها الوطني، بجانب التأصيل لقيمة الفنون والثقافة في المجتمع".
ويضم المعرض أكثر من 300 عمل فردي، وأكثر من 100 عمل جماعي ما بين جداريات، ورسم على الزجاج والأقمشة، وخزف، وغيرها.
ويُعد "بستان الإبداع" أحد المبادرات التي تبنتها وزارة الثقافة، وأولتها دعماً ورعايةً كمشروع طموح يهدف إلى الارتقاء بمستويات الفكر والمعرفة وصقل المواهب الواعدة لدى الأطفال ورعاية الموهوبين منهم في مختلف الأقاليم المصرية، فضلُا عن تميزه بإتاحة الفرصة لأبنائنا من ذوي الهمم، للتعبير عن قدراتهم وإدماجهم بشكل طبيعي بالمجتمع، تحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية، وبناء جيل منفتح على الفنون ومستنير.
وكانت انطلاقة المشروع في يوليو 2023، من خلال الفنان محمد كمال، المشرف العام، يعاونه فريق من المتخصصين والإداريين من كوادر قطاع الفنون التشكيلية، وعلى مدار عام خاض المشروع 24 جولة ما بين: "القاهرة والجيزة وبورسعيد والسويس ودمياط والغربية"، وتضمن خلال محطاته المتعاقبة زيارة عدد كبير من المتاحف والمدارس والمصانع والموانئ والميادين والمساجد والكنائس، بمختلف المحافظات المصرية، وبلغ عدد المستفيدين منه ما يقارب 1300 طفل، والجهات التي تعاون معها أكثر من 10 جهات رسمية وأهلية.