ممثل الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب تجنب أن تصبح غزة مقديشيو جديدة - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 10:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ممثل الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب تجنب أن تصبح غزة مقديشيو جديدة


نشر في: الإثنين 9 سبتمبر 2024 - 6:57 م | آخر تحديث: الإثنين 9 سبتمبر 2024 - 6:57 م

قال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يستخدم أدواته الدبلوماسية والسياسية، في محاولة وقف العنف في الضفة الغربية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أنه يمكن ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي على السلطات الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن قدرات محدودة رغم أنه يفعل ما في وسعه في هذا الإطار، بجانب جهود الولايات المتحدة.

وشدد على أنه يجب تجنب أن يُصبح قطاع غزة مقديشيو جديدة، تضم عصابات ويسودها فوضى. ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن إعادة النظام في غزة، موضحًا أنها ستحتاج إلى كثير من الدعم، حتى تعود غزة كما كانت.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول العلاقات الراسخة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي يشهده التعاون الثنائي، الذي تكلل في الشهور الأخيرة بإعلان الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وقد تم تأكيد العزم على الاستمرار في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، وموضوعات الطاقة والهجرة والبيئة، بما يحقق مصالح الطرفين في مواجهة التحديات المشتركة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانب الأكبر من اللقاء تركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلاً عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية بالمنطقة.

وأكد الرئيس في هذا الصدد، خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع، مشددًا في هذا الصدد على المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وحرص الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على الإعراب عن بالغ التقدير للدور الذي تقوم به مصر كدعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا اهتمام الاتحاد الأوروبي بالتشاور المتواصل مع مصر، ودعم جهودها الدؤوبة لحفظ الاستقرار الإقليمي خلال تلك المرحلة الحرجة التي تشهدها المنطقة. كما أشاد الرئيس في هذا الصدد بمواقف بوريل الموضوعية والمنصفة على مدار الفترة الماضية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك