مروان خورى لـ«الشروق»: عبد الوهاب مدرسة فنية راسخة.. وإعادة توزيع أعماله ليست إضافة لإبداعه - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مروان خورى لـ«الشروق»: عبد الوهاب مدرسة فنية راسخة.. وإعادة توزيع أعماله ليست إضافة لإبداعه

مروان خورى مهرجان الموسيقى العربية 25 تصوير صلاح سعيد
مروان خورى مهرجان الموسيقى العربية 25 تصوير صلاح سعيد
كتب ــ محمود مصطفى
نشر في: الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 10:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 10:09 م
- المطرب اللبنانى: استأذنت ماجدة الرومى فى غناء «يا مسا الفل» إهداء لمصر.. والجمهور: «أنت عسل»

- نصير شمة يعزف «على حافة الآلام».. ويؤكد تمسكه بحلم المسرح الغنائى.

- أجفان تستحضر عالم سميرة سعيد بـ«آل جايلى بعد يومين»

وسط حضور كبير من الجمهور، أحيا المطرب والملحن اللبنانى مروان خورى، حفله على المسرح الكبير بدار الأوبرا، ضمن فعاليات الدورة الـ 25 من مهرجان الموسيقى العربية، حيث استطاع خلق حالة من الشجن والرومانسية والتى ألهبت مشاعر الجمهور.

بدأ خورى الحفل بأغنية «يا مسا الفل» إهداء لمصر والتى نالت تصفيقا حادا من الجمهور، معلقا بعدها «استأذنت السيدة ماجدة الرومى لغناء تلك الأغنية، وحصلت على موافقتها بكل ترحاب».
ثم استكمل مروان حفله بأغنية من ألحان الموسيقار الراحل ملحم بركات، حيث أكد خورى أن فقدان «بركات» يعد خسارة كبيرة، كما أن انتاجه لم يكن على صعيد لبنان فقط وانما على مستوى الوطن العربى كله، وأن أفضل شىء يمكن تذكره به هو غناء أغنية له، ثم قدم أغنية «لما انت ناوى» لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والتى كتب كلماتها محمد عبدالمنعم، مع اجراء بعض التغييرات فى التوزيع، وأغنية «أكبر أناني»، و«العد العكسى»، و«معقول»، و«انت ومعى»، و«بتمون»، و«روح غنى الليلة»، بالإضافة لأغنية، «دواير» للشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى والتى قال عنها خورى إنها تعد الثوابت فى حفلاتى وخاصة بمصر، وأدعو بالرحمة والمغفرة للشاعر الراحل.

فيما قام المطرب مروان خورى بالعزف على آلة البيانو وقدم أغنية «لو»، ونفس وأيضا أغنية «انت ومعى»، و«قصر الشوق» بناء على طلب الجمهور، و«مغرم».

«يا عسل»
تعالت صيحات الجمهور فور صعود مروان على خشبة المسرح، بالإضافة لهتاف الحضور له، خاصة من قبل معجباته، حيث قامت إحدى السيدات بتوجيه وصلة من الإعجاب والغزل للمطرب اللبنانى قائلة «مروان أنت عسل» وسط ابتسامات عريضة من مروان خورى.

«بناء على طلب الجمهور»
شهد حفل المطرب اللبنانى مروان خورى تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور الذى حرص على التواجد بمطالبة نجمهم المفضل بغناء بعض من الأغنيات التى اشتهر بها وأثرت فى وجدانهم من بينها أغنية «كل القصائد»، و«قصر الشوق».

الجدير بالذكر أن الجزء الأول من الحفل شهد فاصلا موسيقيا عزفا منفردا على آلة العود للفنان العراقى نصير شمة الذى قدم عددا من مقطوعاته الموسيقية منها «من الذاكرة»، و«على حافة الآلام»، و«طاب صباحك بغداد» و«لو كان لى جناح»، و«العامرية»، و«بلاش عتاب» لكمال الطويل، و«اشراق».

فيما قدمت المطربة أجفان خلال الحفل أغنيتين الأولى بعنوان «لا انت حبيبى»، والثانية «آل جانى بعد يومين» لسميرة سعيد.

المطرب ياسر سعيد شارك أيضا خلال الحفل وقدم أغنيات «تلات سلامات» كلمات مرسى جميل عزيز، وألحان محمود الشريف، و«يا حبيبى قولى أخرة جرحى ايه».

المطرب اللبنانى فى تصريحات لـ«الشروق» دائما ما أشعر بالسعادة بوجودى بمهرجان الموسيقى العربية، فهذه الدورة تحمل طابع خاص لأنها احتفالية اليوبيل الفضى للمهرجان، وأنا سعيد بأن مصر تتحدى العالم باستمرار بهذا المهرجان الكبير والعريق لأن الثقافة والفنون هما الوسيلة الأفضل لارتقاء
مستوى الشعوب.

أما عن حقيقة قيامه بإعادة توزيع أغنيات الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب أكد خورى: عبدالوهاب فنان ذو قيمة خاصة وهو موسيقار الأجيال وتسجيل أغنياته من جديد ليست إضافة له بقدر ما أنها إضافة لنا كفنانين، فهو يعد من أهم المدارس الفنية التى مرت على، وتفكيرى فى إعادة أغنياته شرف لى، وأتمنى لو أعيد توزيع أغنياته، وبالفعل هذا مشروعى فى المستقبل.

وبالنسبة لاهتمامه بغناء تترات الأعمال الدرامية أوضح خورى: أغانى التترات تحقق نجاحا كبيرا وتكون سببا رئيسيا فى نجاح العمل، وأراها نجاحا للفنان، خاصة أن مواقع الإنترنت تتداول الأغنيات أكثر من المسلسل نفسه، وهو ما حدث مع حتى إننى اخترت اسم الألبوم «العد العكسى» وهو تتر مسلسل «لعبة الموت».

أما عازف العود الفنان العراقى نصير شمة فتحدث عن مشاركته هذا العام بمهرجان الموسيقى العربية حيث قال: المهرجان هو الملتقى العربى الأكبر على المستوى الموسيقى والغنائى والبحوث بالنسبة للمؤتمر فهذا عزز على مدى سنوات من عمر المهرجان العلاقة العربية بشكل عام وساهم فى شراكات فى مجال الموسيقى والغناء، فقد خرجت من عباءة الموسيقى العربية فى مصر 7 مهرجانات كبيرة فى الدول العربية المختلفة، ولا يزال الثقل الفنى موجودا بمصر أم الدنيا.

وعن أمنياته قال شمة: أتمنى أن أعيد المسرح الغنائى بالشكل الذى كنت أسمع وقرأت عنه، فهناك كتاب قدمته عن عبدالوهاب كما لم يعرفه أحد وعملت له مقدمة، وهناك المقالات تنشر كل يوم جمعة بإحدى الجرائد العربية بلندن، والمقال قبل الأخير عن سيد درويش وأوبريت شهر زاد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك