تمكن قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، من كشف غموض مقتل مسنة بمسكنها بالفيوم.
البداية بتلقي اللواء عادل الطحلاوي مدير أمن الفيوم، بلاغا من مركز شرطة إبشواى بلاغا بالعثور على جثة "ربة منزل" مسجاة على ظهرها بكامل ملابسها ووجود تهشم كامل بعظام الجمجمة من الجانب الأيسر بمسكنها بعزبة المرج بدائرة المركز، وتبين أنها مقيمة بمفردها.
وعلى الفور تشكل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة مباحث الفيوم بقيادة اللواء خالد عبدالسلام، توصلت جهوده إلى أن مرتكبى الواقعة كلا من (حفيد المجنى عليها)، ووالده "مزارع" زوج ابنة المجنى عليها، ومقيمان بذات الناحية.
وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بدافع الانتقام من المجنى عليها لحرمانها الأول وأشقائه من ميراثهم المستحق لهم فى المنزل الذى تقيم به وأرض زراعية عقب وفاة والدتهم "ابنة المجنى عليها"، حيث توجها إلى منزلها وقام الأول بالدلوف بداخله والتعدى عليها بسكين أعده مسبقاً محدثاً إصابتها بعدة طعنات واستعان بسكين آخر وفأس صغيرة وهشم رأسها حتى أودى بحياتها، بينما تولى الثانى "والده" مراقبة الطريق والمكان، وأرشدا عن الأدوات المستخدمة فى الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.