قال ممثلو الادعاء في النمسا إن الشرطة قبضت على 30 شخصا في أكثر من 60 مداهمة، اليوم الاثنين، ضمن عملية لمكافحة الإرهاب، لكن لا توجد صلة تربط المعتقلين بالهجوم الدامي على فيينا قبل أسبوع قتل فيه متشدد أربعة أشخاص.
وتحتجز النمسا رسميا 10 مشتبهين على صلة بالهجوم الذي نفذه مسلح سبق أن أدين بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وأردته الشرطة قتيلا بالرصاص بعد دقائق من إطلاقه النار على الحانات والمارة في وسط فيينا، وفقا لوكالة رويترز.
وذكر مكتب المدعي العام في مدينة جراتس (جنوب)، أن مداهمات اليوم الاثنين لشقق ومنازل ومحلات تجارية، ومقار جمعيات في أربع مقاطعات نمساوية استهدفت مشتبهين بالانتماء أو بدعم حركة حماس الفلسطينية وتنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال المكتب في بيان "يتعلق الاشتباه بالانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويل الإرهاب والعمل ضد مصلحة الدولة والانتماء لتنظيم إجرامي، وغسل الأموال"، مضيفا أن التحقيق بدأ منذ أكثر من عام".
وأضاف مكتب المدعي العام أنه يحقق مع أكثر من 70 شخصا للاشتباه في انتمائهم ودعمهم لحماس وللإخوان.