قال المتحدث باسم حركة فتح حسين جمايل، إن «الهجوم على رفح في ظل هذا الاكتظاظ يُنذر بكارثة وطامة كبرى»، مُحملًا الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلنيكن، مسئولية أي تصعيد بالمدينة الفلسطينية.
وحمّل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، مساء السبت، الإدارة الأمريكية المسئولية الأولى عما حدث للشعب الفلسطيني، منوهًا أن واشنطن قدمت الغطاء الدبلوماسي والسياسي والمالي والعسكري لدولة الاحتلال.
ولفت إلى أن «أمريكا تستطيع أن توقف هذا الإجرام والقتل في ساعات إن أرادت»، مضيفًا: «لن نصدق المناورات السياسية والكلام المعسول من أفواه الساسة الأمريكيين طالما استمر الإجرام».
ونوه أن «إسرائيل أضعف بكثير من الاعتداء على الشعب الفلسطيني وإشعال المنطقة، لولا الغطاء الأمريكي، ودعم بعض الدول في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا وفرنسا».
وأضاف: «المتطرف إيتمار بن غفير مرفوع عليه 80 قضية في محاكم دولة الاحتلال، ونتنياهو متهم في قضايا فساد واختلاس ويحاول إطالة مدة الحرب حتى لا يذهب إلى السجن، أيعقل أن هذه المنطقة بملايين البشر فيها تدفع فاتورة هؤلاء القتلة؟! الأمر لا يستطيع أن يستوعبه عقل!».
وأشار إلى أن «عصابة نتنياهو لا ترغب إلا في الإجرام والقتل والتدمير»، مثمنًا الموقف الصلب للقيادات الفلسطينية والمصرية والأردنية بمنع التهجير القسري لأهل غزة والضفة الغربية».