المتحدث باسم التحالف الدولى ضد «داعش» لـ«الشروق»: ما بين 1000 و1500 «داعشى» ما زالوا فى مناطق التنظيم بسوريا - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 3:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المتحدث باسم التحالف الدولى ضد «داعش» لـ«الشروق»: ما بين 1000 و1500 «داعشى» ما زالوا فى مناطق التنظيم بسوريا

حوار ــ مروة محمد:
نشر في: الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 9:26 م | آخر تحديث: الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 9:26 م

• شون رايان: نعد حملة مع قوات سوريا الديمقراطية لهزيمة التنظيم فى آخر معاقله فى وادى نهر الفرات الأوسط ونسعى لضمان أمن المناطق المحررة
• أبوبكر البغدادى فقد السيطرة على التنظيم واعتقاله مجرد «عمل رمزى».. و«داعش» عدو قابل للتكيف ولا نفكر فى موعد انتهاء مهمتنا
أكد الكولونيل شون رايان، المتحدث باسم التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق، التزام التحالف بمواصلة هزيمة التنظيم الإرهابى وأيديولوجيته المتطرفة، مشددا على الأولوية التى يمنحها التحالف لضمان أمن المناطق المحررة من قبضة التنظيم بما يحول دون ارتداد خطره مرة أخرى، محذرا من قدرة «داعش» على التكيف على الرغم من التراجع الذى أصاب قدرات التنظيم بعد 4 سنوات من الضربات المتلاحقة من قبل التحالف الدولى.
كما أشار رايان إلى فقدان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى سيطرته على داعش، وانفراط عقد قيادات التنظيم، مؤكدا أن اعتقال البغدادى سيكون مجرد عمل رمزى.
وفى حوار لـ«الشروق» عبر البريد الإلكترونى، قال ريان إن ما بين 1000 و1500 داعشى ما زالوا فى الأراضى المتبقية تحت سيطرة التنظيم الإرهابى فى سوريا، مؤكدا فى الوقت نفسه أن التحالف الذى تقوده واشنطن سيظل ملتزما بهزيمة التنظيم، فيما سيواصل الأخير استهداف وقتل المدنيين فى جميع أنحاء العالم.
وأضاف رايان: «نقدر فقط عدد المقاتلين الذين ننخرط معهم مباشرة فى القتال»، موضحا: «لكننا لا نتتبع مقاتلى داعش السابقين الذين لجئوا إلى شن هجمات إرهابية ضد المدنيين فى سوريا والعراق»، كما أن التحالف لا يتتبع عدد مقاتلى «داعش» الأجانب الذين ما زالوا فى ساحة المعركة.
وشدد رايان على أن تركيز التحالف ينصب على «سوريا والعراق، ولا نتتبع المقاتلين الذين يغادرون منطقة عملياتنا»، مشيرا إلى أن التحالف الدولى يعمل مع القوات الشريكة له من أجل القضاء على مقاتلى داعش قبل أن يغادروا ساحة المعركة لنشر الإرهاب فى مكان آخر».
ولفت رايان إلى أن مهمة التحالف تتمثل فى هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق، فضلا عن العمل مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية لضمان أمن المناطق التى تم تحريرها من قبضة التنظيم الإرهابى.
وتابع رايان: «لن نفكر فى موعد انتهاء مهمتنا، ولكننا سنظل ملتزمين بهزيمة داعش».
كما أكد المتحدث باسم التحالف الدولى أن المعركة ضد «داعش» لم تنته بعد وأن التحالف وقوات سوريا الديمقراطية ينصب تركيزهم حاليا على هزيمة داعش فى معاقله الأخيرة بوادى نهر الفرات الأوسط».
وتوقع رايان أن يحارب «داعش» بقوة للحفاظ على آخر ما تبقى من أراض تحت سيطرته فضلا عن الاستمرار فى استهداف المدنيين فى العراق وسوريا، مؤكدا أنه واثق من أن قوات سوريا الديمقراطية قادرة على إلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابى، لافتا أيضا إلى أن «داعش» عدو قابل للتكيف وملتزم بنشر الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة.
وأشار رايان إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية تقوم حاليا بالإعداد لإخلاء المنطقة النهائية التى يسيطر عليها داعش فى مدينة هجين شرق دير الزور»، موضحا أن جزءا من هذه الاستعدادات يشمل مراقبة رحيل المدنيين الذين يغادرون المنطقة قبل العمليات وضمان عدم قيام تنظيم «داعش» باستغلال المدنيين الفارين.
وأضاف: «فى حين أن هجين هو آخر ما تبقى من أراضى تحت سيطرة داعش فى شمال شرق سوريا، يجب علينا التأكيد أيضا على أن مهمتنا لهزيمة داعش تتضمن تأمين مناطق تم تحريرها سابقا والتأكد من أن داعش لا يحاول العودة». وتابع: «سنقول نجحنا فقط إذا كان سكان شمال شرق سوريا يشعرون بالأمان الكافى لبدء العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم بعد أن تم القضاء على داعش».
وذكر رايان أن التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن لمحاربة «داعش» يضم 72 دولة وخمس منظمات دولية ملتزمة بقتال التنظيم الإرهابى. ويضم التحالف الدولى عدة دول من أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا، فضلا عن مصر والسعودية والامارات. كما يضم عدة منظمات منها حلف شمال الأطلسى (الناتو) والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية.
وأوضح رايان أنه عند الضرورة يعقد التحالف الدولى اجتماعات مع الدول الأعضاء من أجل مناقشة القضايا ذات الصلة بهزيمة داعش والتى تشمل الجهد العسكرى لإلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابى، فضلا عن جهود تحقيق الاستقرار المدنى فى المناطق المحررة سابقا.
وأضاف رايان: «الاجتماعات تستضيفها الدول الأعضاء والمنظمات وتعقد فى أوقات مختلفة من السنة حسب الضرورة»، موضحا أن حضور هذه الاجتماعات ليس إلزاميا وأن «مصر كعضو فى التحالف الدولى مدعوة إلى جميع الاجتماعات التى ينظمها التحالف».
وحول مصير زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادى، قال رايان إن «البغدادى لا يزال مختبئا ولا يزال التحالف الدولى يلاحقه وجميع قادة داعش الباقين الذين تخلوا عن مقاتليهم»، موضحا فى الوقت نفسه أن البغدادى فقد السيطرة على التنظيم وبالتالى فالقبض عليه سيكون مجرد «عمل رمزى».
وبسؤاله عن أعداد الضحايا فى صفوف قوات التحالف بسوريا والعراق، أوضح رايان أنه منذ أن بدأ التحالف عملياته ضد داعش فى عام 2015، قتل 17 جندى من قوات التحالف الدولى»، مضيفا: «تتوجه أفكارنا وصلواتنا إلى عائلات هؤلاء الرجال والنساء الشجعان الذين قدموا التضحية الكبرى فى الحرب ضد الإرهاب والتطرف».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الدولى ضد «داعش» إنه «بينما لا يوجد لدى التحالف إحصائية لوفيات المدنيين فى ظل حكم داعش الاستبدادى»، تشير تقديرات الأمم المتحدة لسقوط نحو عشرات الآلاف. وتابع: «علينا ألا ننسى أن داعش يواصل استهداف وقتل المدنيين فى جميع أنحاء العالم».

• التحالف الدولى فى أرقام

ــ 2014 انطلاق أولى غارات التحالف الدولى فى سوريا

ــ 72 دولة و5 منظمات دولية إجمالى أعضاء التحالف

ــ 29 ألفا و920 ضربة نفذها خلال 4 أعوام

ــ 7 ملايين و700 ألف شخص حررهم التحالف من قبضة داعش

ــ 1061 مدنيا قتلوا بـ«الخطأ» فى غارات التحالف



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك