سمحت مصر لمواطنين كنديين، اليوم الخميس، بالسفر خارج البلاد عقب إطلاق سراحهما في مطلع الأسبوع بعدما ظلا رهن الحبس أكثر من ستة أسابيع دون توجيه اتهامات لهما.
واعتقل جون جريسون وطارق لوباني بعد أن ذهبا لمشاهدة مظاهرات يوم 16 أغسطس آب بعد يومين من مقتل مئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برصاص قوات الأمن خلال فض اعتصامين لمؤيديه في القاهرة والجيزة.
وأطلقت السلطات المدعومة من الجيش سراحهما يوم الأحد، لكن عندما توجها إلى المطار في اليوم التالي وجدا أن اسميهما مدرجان على قوائم الممنوعين من السفر.
وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن النائب العام قبل طلبا لرفع حظر السفر المفروض عليهما وإن مكتبه أخطر وزارة الداخلية بذلك. وأضاف أن لهم الحرية في المغادرة عندما يتم إخطار كل المطارات.
وقال الرجلان إنهما وصلا إلى القاهرة في أغسطس الماضي قاصدين قطاع غزة، حيث كان من المقرر أن يتولى لوباني التدريس في دورة طبية بينما تمثلت مهمة جريسون في إعداد فيلم وثائقي عنه.
وقال الرجلان إنهما أوقفا عند نقطة أمنية ثم خضعا للتفتيش وتعرضا للضرب ونقلا إلى سجن طرة بالقاهرة حيث يحتجز أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.