أصدرت محكمة في كمبوديا، اليوم الأحد، قرارا بإطلاق سراح زعيم المعارضة في البلاد كيم سوخا من الإقامة الجبرية بعد اتهامات نسبت إليه بالخيانة العظمى قوبلت بانتُقادات واسعة النطاق، لكنه لا يزال يخضع لقيود المحكمة.
وقال فينج هينج، أحد أفراد هيئة الدفاع عن سوخا في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)- إن سوخا رئيس حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المحظور، يمكنه أن يغادر منزله في بنوم بنه بموجب الأوامر المحدثة التي أصدرتها المحكمة.
وقال هينج: "يمكنه الذهاب إلى أي مكان، لكنه لا يستطيع الخروج من البلاد".
وقالت المحكمة البلدية في بنوم بنه في بيان نشرته منصة اخبارية تابعة للحكومة إن سوخا لا يسمح له بمغادرة كمبوديا أو المشاركة في الأنشطة السياسية، ويجب أن يلبي الاستدعاءات من جميع السلطات.
وقرر قاضي المحكمة تغيير بعض شروط احتجازه بسبب طلبات من محامي سوخا، والذي أخذ في الاعتبار مشاكله الصحية و"تعاونه الجيد في إجراءات المحكمة"، كما يقول البيان.
يذكر أن سوخا ألقي القبض عليه في سبتمبر 2017 واتُهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة، وهى المزاعم التي نفاها، وأطلق سراحه بموجب قيود من المحكمة بعد سجنه دون محاكمة لأكثر من عام.