أعلنت الشرطة الدنماركية اليوم الأحد أنه تم فتح تحقيق بشأن أعمال تخريب طالت 84 شاهدا في جبانة يهودية غربي الدنمارك.
وتم تلطيخ العشرات من شواهد القبور في الجبانة المعروفة باسم "المقبرة الشرقية" في مدينة راندرز باستخدام طلاء أخضر اللون، وتم تهشيم بعضها.
وقال مفتش الشرطة بو كريستنسن: "هذا تخريب فادح يؤثر على الكثير من الأشخاص، وهذا هو السبب في أننا ننظر للأمر بجدية شديدة".
وتم إبلاغ السلطات أمس السبت عن التخريب في الجبانة التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر، ولكن لم يكن واضحا متى وقع الضرر.
وكان أمس السبت يوافق ذكرى "كريستالناخت"، (ليلة البللور)، عندما تم مهاجمة الشركات اليهودية وقتل اليهود في ألمانيا المجاورة في عام 1938 .
وأدان توربن هانسن، عمدة راندرز، أعمال التخريب ووصفها بأنها "جبانة وحقيرة".
وقال: "لدينا واحدة من أقدم الجبانات اليهودية (في الدنمارك)، وسوف نحميها دائما، كما نحمي جميع مواقع الدفن".