تقرير أممي: المناخ والتكنولوجيا يمكن أن يشكلا جيلا جديدا من التفاوتات الشديدة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير أممي: المناخ والتكنولوجيا يمكن أن يشكلا جيلا جديدا من التفاوتات الشديدة

نيويورك - (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 - 2:46 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 - 2:46 ص

أفاد تقرير للأمم المتحدة صدر يوم الاثنين بأن أزمة المناخ والتغير التكنولوجي يمكن أن يشكلا "جيلا جديدا من التفاوتات الشديدة في التنمية البشرية".

وذكر تقرير التنمية البشرية لعام 2019، أن العاملين يمثلان تحولات زلزالية يمكن أن تؤدي، إذا لم يتم بحثها، إلى "اختلاف كبير جديد" في المجتمعات، من النوع الذي لم يشهده العالم منذ الثورة الصناعية.

ويشير التقرير إلى أن التغير المناخي والكوارث "يسيران جنبا إلى جنب ويستغلان ويعمقان خطوط الصدع الاجتماعية والاقتصادية الموجودة بالفعل".

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقدمة التقرير: "تماما مثلما تضيق الفجوة في مستويات المعيشة الأساسية ... فقد تطورت القدرات التي سيحتاج الناس إلى المنافسة عليها في المستقبل"، مشيرا إلى التعليم والتكنولوجيا.

ويقول التقرير، الذي تم إطلاقه في بوجوتا يوم الاثنين، إن عامل عدم المساواة يقف وراء الاحتجاجات التي تجتاح العالم بأسره، من هونج كونج إلى تشيلي والعراق.

وحدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خيارات سياسية لمعالجة محركات عدم المساواة في التقرير، مؤكدا أن "عدم المساواة ليست بالمشكلة غير القابلة للحل".

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه عند عرض التقرير في العاصمة بوجوتا إن التقرير يظهر أن "العديد من الاحتجاجات التي نشهدها على هذا الكوكب تستند إلى عدم المساواة".

وأضاف دوكيه: "يمكننا اليوم أن نرى كيف تمثل الثورة الصناعية الرابعة فرصة عظيمة للكثير من الدول، لكن في الوقت نفسه يمكن أن تشكل تحديا هائلا لأنه في حالة عدم الاستعداد، ستصبح الدول الأخرى غير متكافئة بين الأمم".

وقالت ميريانا سبولاريك إيجر، المسؤولة البارزة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تزايد عدم المساواة في أوروبا الشرقية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية مماثلة لتلك التي نشهدها في بلدان مثل تشيلي.

وأضافت: "لأول مرة، لدينا طبقة متوسطة محسوبة ومتقلصة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى".

وكشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن حوالي خمسة ملايين شخص قد خرجوا على الأرجح من الطبقة المتوسطة في المنطقة بين عامي 2014 و 2017.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك