الجلسة الإجرائية «شكلية».. المهم الجلسات الخاصة بالتشريع.. و«دعم مصر» سيطر على المنصة
وصف النائب عن دائرة محرم بك بالإسكندرية المهندس هيثم الحريرى، الهجوم على ثورة 25 يناير من قبل بعض النواب خلال الجلسة الإجرائية للبرلمان، أمس الأحد، بالأمر المرفوض، معتبرا من لا يحترم الدستور «لا يصلح أن يمثل الشعب».
وقال الحريرى: «باعتبارى من المنظمين والداعين لثورتى 25 يناير و30 يونيو، أرى أن الهجوم على أيهما أمر مرفوض، فكلاهما وجهان لعملة واحدة، وبما أن الدستور يعترف بالثورتين ونص عليهما صراحة، فعلى الجميع أن يجلهما ويحترمهما»، مضيفا: «يا تاخدهم كلهم يا ترفضهم كلهم، واللى مش عايز يقسم على اليمين يسيب البرلمان».
وحول تعقيبه على الجلسة الإجرائية لأعمال البرلمان، قال الحريرى لـ«الشروق»، إنها كانت عملية شكلية، انتهت بما لها وما عليها، مردفا: «بقى واضح سيطرة الأغلبية على المنصة، والمهم الجلسات القادمة الخاصة بالتشريع».
واستبعد الحريرى اعتزامه تقديم طلب إحاطة للبرلمان تحت مسمى «حماية الثورة» قائلا: «غير وارد، كون الدستور نص صراحة على ذلك، وبالتالى من يهين مادة فى الدستور، يجب أن يحاسب ولا يصلح أن يكون نائبا، وعلينا جميعا أن نحترم مواد الدستور الذى جاء بإرادة شعبية، وبناء عليه تم انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم أعضاء مجلس النواب أنفسهم».
وحول فوز السيد محمود الشريف بمنصب الوكالة الأولى لمجلس النواب، فى الوقت الذى فاز فيه الدكتور على عبدالعال برئاسته، والنائبان محسوبان على ائتلاف «دعم مصر» قال الحريرى: «كنت أتمنى أن يكتفى الائتلاف برئاسة المجلس فقط، حتى لا يبدو للجميع أن ائتلاف دعم مصر مسيطر على المنصة ومجريات الأمور بالمجلس».