أحكمت الأجهزة الأمنية بالقليوبية قبضتها على الطرق الرئيسية والسريعة وحدود محافظات القاهرة الكبرى، ورفعت حالة الاستنفار الأمني بجميع المدن والمراكز، وذلك لتحسبا لخروج أي تظاهرات اليوم.
وانتشر عددا من الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية، خاصة في المناطق الصناعية والحيوية، وكذلك على كافة طرق المحافظة الرئيسية والفرعية لإحكام السيطرة الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة، وخاصة الطريق الزراعي والدائري للتصدي لأي حالات طارئة.
فيما شهد مبنى مديرية أمن القليوبية ومعسكرات قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة والبحث الجنائي ومخازن الأسلحة، تعزيزات أمنية مشددة ووضع الحواجز الحديدية بمحيطها للتصدى لأي اعتداءات أو أعمال خارجة على القانون أو مسيرات من جانب العناصر الإرهابية.
كما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها حول المنشآت الحيوية ومبنى البحث الجنائي وأقسام الشرطة بمنطقة أبوزعبل والخانكة معقل أنصار الإخوان، فضلا عن تعزيز الخدمات الأمنية حول محطات الكهرباء والبنوك.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية في تصريحات لـ«الشروق» أن قوات الأمن قامت بتمشيط المناطق العشوائية ومعقل أنصار تنظيم الإخوان خاصة بشبرا الخيمة والخصوص والخانكة وقرى الأعراب بشبين القناطر والمناطق النائية على حدود محافظتي القاهرة والشرقية، مشيرا إلى أن هذه المناطق يمكن قد تكون مأوي للجماعات الإرهابية واتخاذها القرى والنجوع السكنية وكرا لعملياتها الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن الحملات شملت أيضا تمشيط كافة المناطق التي تضم مخازن للخردة والسيارات في بعض قرى المحافظة ومعقل جماعة الإخوان، مضيفا أن الحملات الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط أكثر من 15 من عناصر جماعة الاخوان هاربين من أحكام بالسجن فى قضايا الانضمام لجماعة إرهابية بمناطق الخانكة وشبين القناطر وشبرا الخيمة، وعثر بحوزتهم على كتب وبوسترات خاصة بالجماعة، وقاموا بالتخطيط لنشر العنف والدعوة لتظاهرات 11 نوفمبر.