فرحات ينافس زهران على خلافة أبو الغار.. وبهاء الدين وكامل مرشحان لمنصب النائب
يستعد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، لإجراء الانتخابات الأولى على منصب رئيس الحزب منذ تأسسيه فى إبريل 2011، بعدما أعلن رئيسه الحالى الدكتور محمد أبو الغار، رغبته فى عدم الاستمرار فى المنصب الذى ارتبط باسمه طوال السنوات الخمس الماضية، ووصل إليه باعتباره وكيلا للمؤسسين، وتم تكليفه من قبل أعضاء الحزب بالمنصب بعد التأسيس الرسمى.
وعلى الرغم من ضيق المهلة الزمنية الباقية قبل إغلاق باب الترشح فى 18 مارس الحالى، إلا أن قائمتين فقط أعلنتا الترشح على منصبى رئيس الحزب ونائبه، حيث تجرى الانتخابات بنظام «القائمة الواحدة» لشغل المنصبين معا، خلال المؤتمر العام المقرر انعقاده فى الأول من إبريل المقبل.
وتضم القائمة الأولى، الدكتور محمد نور فرحات، المرشح على منصب رئيس الحزب والدكتور زياد بهاء الدين، المرشح لمنصب النائب، فيما تضم الثانية الدكتور فريد زهران، المرشح على رئاسة الحزب، والمهندس باسم كامل المرشح على منصب نائب الرئيس.
وترشح اثنان فقط على منصب الأمين العام للحزب هما، خالد راشد وأشرف حلمى، خلفا للأمين العام المستقيل أحمد فوزى، فيما ينتظر استكمال انتخاب باقى الأمانات خلال المؤتمر العام ومنهم أمانات المهنيين، والعمال، والفلاحين، والعلاقات الخارجية.
ولايزال المرشحون على منصبى رئيس الحزب ونائبه يدرسون خريطة الانتخابات الداخلية تحسبا لظهور قوائم جديدة قبل غلق باب الترشح، فيما تستعد حملات المرشحين لانطلاق الحملات الانتخابية فى المحافظات.
وقالت ولاء عز الدين، أمين الإعلام بالحزب، إن بعض الأصوات بالحزب كانت تنادى بإجراء انتخابات توافقية بين رموز الحزب، لكن الاقتراح لم يلق قبولا خصوصا أن الدكتور أبو الغار ترك منصبه تكريسا لمبدأ تداول السلطة داخل الحزب.
وثمنت عز الدين تجربة «المصرى الديمقراطى» فى ظل تراجع أداء الأحزاب التى نشأت بعد ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن النسب متقاربة إلى حد كبير بين القائمتين المتنافستين على رئاسة الحزب.
من جانبه، قال محمد سالم، عضو المكتب السياسى للحزب، إن «المصرى الديمقراطى» يعيش حالة فريدة بانتخاب رئيسه للمرة الأولى منذ تاسيسه فى إبريل 2011، لافتا إلى ان حظوظ الفريقين متساوية قبل انعقاد المؤتمر العام.
وطالب سالم، بعقد مناظرات بين المرشحين الأربعة لعرض برنامجهم ورؤيتهم لإدارة الحزب فى الفترة المقبلة.