تقرير – ذكريات اليوم الأخير من «البريميرليج» - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 1:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تقرير – ذكريات اليوم الأخير من «البريميرليج»

محمد كمال
نشر في: الأحد 12 مايو 2019 - 12:02 م | آخر تحديث: الأحد 12 مايو 2019 - 2:18 م

يسدل الستار اليوم الأحد على موسم طويل من الدوري الإنجليزي، بعد صراع طويل بين مانشستر سيتي وليفربول، في موسم شهد سيطرة كبيرة للكرة الإنجليزية على القارة العجوز.

مانشستر سيتي هو المتصدر حتى الأن برصيد 95 نقطة، بفارق نقطة عن ليفربول، الأمر بسيط جدًا، فوز السيتي على برايتون يمنحه اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة ليفربول وولفرهامبتون، بينما تعادل السيتي وفوز ليفربول، يعيد اللقب من جديد للأنفيلد بعد غياب 30 عامًا".

ولأن التاريخ يقول أن الصراع في اليوم الأخير للدوري الإنجليزي دائمًا مايكون حافلًا بالدراما والإثارة، فقد جاء ذلك التقرير ليحكي عن نهاية أربع مواسم سابقة من "البريمير ليج" وكيف تحول اللقب بين لحظة وأخرى من فريق إلى أخر.

 

 

  • موسم 1994-1995

 

وصل الصراع على اللقب في هذا الموسم ، إلى الجولة الأخيرة بين بلاكبيرن روفرز المتصدر ووصيفه مانشستر يونايتد، الفريق صاحب القميص الأزرق والأبيض لديه في رصيده 89 قبل بداية المباراة، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الثاني برصيد 87 نقطة.

كان أبناء أليكس فيرجسون- لم يكن قد حاز على لقب سير بعد –  يعلمون تمامًا أنه يجب عليهم تخطي عقبة وست هام في ملعب"ابتون بارك"، وانتظار هدية من الغريم التقليدي ليفربول في ملعبه"أنفيلد" حينما يستضيف بلاكبيرن.

البداية كانت سريعة في ملعب "أنفيلد" حيث تقدم بلاكبيرن بهدف في الدقيقة 20 من زمن المباراة، وجاءت الأخبار السعيدة من ملعب"ابتون بارك" بعد عشر دقائق، حينما سجل مايكل هيوز هدف تقدم وست هام على مانشستر يونايتد.

حتى الأن بلاكبيرن هو البطل برصيد 92 نقطة، خلفه مانشستر يونايتد برصيد 87 نقطة.

الشوط الثاني في "أبتون بارك" شهد هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 52، حيث سجل برايان ماكلير هدفًا من خلال رأسية رائعة في شباك وست هام.

الدقيقة 64 في ملعب "أنفيلد"

ليفربول يسجل هدف التعادل عن طريق جون بارنز في الدقيقة 64، بلاكبيرن هو البطل برصيد 90 نقطة، أمام مانشستر يونايتد صاحب الــ88 نقطة.

الدقيقة 90 في ملعب "أنفيلد"

جمهور بلاكبيرن بدأ في الاحتفال باللقب، لكن جيمي ريدناب لاعب ليفربول يصعقهم بالهدف الثاني ويتركهم في حيرة شديدة، لأن الهزيمة تعني أن رصيد بلاكبيرن 89 نقطة مقابل 88 لمانشستر يونايتد الذي لازالت مباراته مع وست هام لم تنتهي بعد.

الدقيقة الأخيرة في ملعب "أبتون بارك"

الحكم يطلق صافرة النهاية، مانشستر يونايتد لم يستغل تعثر بلاكبيرن في "أنفيلد" وتعادل مع وست هام بهدف لمثله، ليهدي اللقب لرفقاء الان شيرار للمرة الثالثة في تاريخهم.

أنهى بلاكبيرن الموسم بطلًا رغم خسارته أمام بلاكبيرن، برصيد 89 نقطة، ويأتي خلفه مانشستر يونايتد برصيد 88 نقطة.

 

  موسم 1998-1999

 

بعد قدوم الفرنسي أرسين فينجر إلى أرسنال في أكتوبر من عام 1996، تبدلت حظوظ أرسنال في الكرة الإنجليزية، وعاد لينافس من جديد عن الألقاب في أواسط التسعينات، بعد غياب دام لخمس سنوات.

فاز أرسنال بلقب موسم 1997-1998، ليس ذلك فقط، فاز بالكأس في نفس الموسم وتغلب على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا، وفي الموسم التالي فاز على "الشياطين الحمر" بثلاثية نظيفة في "هايبري" ليتحول الأمر إلى شيء أشبه بالعقدة بالنسبة للفريق الشمالي.

مع دخول اليوم الأخير للدوري الإنجليزي موسم 1998-1999، كان مانشستر يونايتد يمتلك في رصيده 76 نقطة، فيما يحتل أرسنال المركز الثاني برصيد 75 نقطة.

أرسنال سيستضيف أستون فيلا في ملعب"هايبري"، فيما يلعب مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد" أمام توتنهام هوتسبرز الغريم التقليدي للفريق اللندني.

ملعب"هايبري" : بداية مباراة أرسنال وأستون فيلا ، وجمهور المدفعجية يرفع شعار" سوف نشجع توتنهام حتى الساعة السادسة مساءًا"، في إشارة إلى دعمهم للفريق اللندني الأخر في مواجهته مع مانشستر يونايتد، بالتأكيد ليس حبًا لهم، لكن رغبة في اللقب الثاني على التوالي.

ملعب"أولد ترافورد": بداية المباراة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام، والدقيقة 24 تشهد تقدم توتنهام عن طريق ليس فرديناند " أبن عم ريو فيرديناند".

ملعب"هايبري": الفرحة تشتعل في ملعب هايبري بهدف الغريم التقليدي في شباك مانشستر يونايتد، لكن أرسنال لازال متعادلًا سلبيًا مع أستون فيلا.

ملعب"أولد ترافورد" : هدف التعادل لمانشستر يونايتد عن طريق ديفيد بيكهام، الذي سدد كرة قوية على طريقته الخاصة في الدقيقة 42.

ملعب "هايبري": تعادل مانشستر يونايتد يعني أن أرسنال خسر اللقب أيضًا، لأن الفريق لازال متعادلًا سلبيًا مع أستون فيلا بنهاية الشوط الأول من المباراة.

ملعب"أولد ترافورد": أندي كول يسجل الهدف الثاني لمانشستر يونايتد في الدقيق 47 ، الأمور حتى الأن محسومة لفريقه.

ملعب"هايبري": أرسنال أخيرًا يسجل الهدف في الدقيقة 66 عن طريق النيجيري نوانكو كانو.

الجار توتنهام لم يقدم خدمة لأرسنال، وخسر أمام مانشستر يونايتد، الذي فاز باللقب وكان على موعد مع لقبين أخرين هما كأس الاتحاد الإنجليزي، واللقب الأغلى دوري أبطال أوروبا في مباراة نهائية محفوفة بالمخاطر أمام بايرن ميونيخ الألماني.

 

موسم 2007 -2008

 

في موسم متقلب نجح مانشستر يونايتد في الوصول إلى صدارة الدوري الإنجليزي في فترة مهمة وحساسة ، حيث ترك منافسيه يتعثرون وشق طريقه نحو كرسي الصدارة.

وقبل الدخول إلى اليوم الأخير من موسم 2007 -2008، كان مانشستر يونايتد يتصدر الدوري برصيد 84 نقطة، لكنه يواجه تهديدًا من منافس خطير أسمه تشيلسي صاحب نفس الرصيد من النقاط، فقط فرق الأهداف هو الذي سيحسم صراع "البريمير ليج".

مانشستر يونايتد كان على موعد مع زيارة إلى ملعب"جي جي بارك" ليلعب أمام ويجان، فيما استضاف تشيلسي فريق بولتون على ملعب" ستامفورد بريدج".

الدقيقة 33 : مانشستر يونايتد يتقدم عن طريق كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء، ومع التعادل السلبي في ملعب"ستامفورد بريدج" يبدو أن اللقب في أمان للشياطين الحمر.

الدقيقة 62 : هدف التقدم لتشيلسي يسجله الأوكراني أندريه شيفينشكو، لكن الأمر أكبر من مجرد هدف تقدم، هناك عمل على ويجان أن يقوم به لحسم الأمور لصالح تشيلسي.

الدقيقة 80 : ريان جيجز يسجل الهدف الثاني لمانشستر يونايتد، اللقب أصبح في "أولد ترافورد" بشكل شبه رسمي، الوقت فقط هو الذي يحول بين الفريق الأحمر واللقب.

الدقيقة 90 : ليس هنالك أوضح من ذلك ! كيفن دايفز يسجل هدف التعادل لبولتون ويمنح فريقه نقطة ثمينه، ويحرم تشيلسي من اللقب.

 

 

موسم 2011 – 2012

 

بشكل جديد كليًا، أصبح مانشستر سيتي فريقًا صعب هزيمته في إنجلترا، صحيح أنه ليس لديه الخبرة الكافية لتمثيل البلاد في المنافسات الأوروبية، لكنه أصبح له صوتًا مسموعًا.

حينما وصلت مسابقة الدوري ليومها الأخير في ذلك الوقت، كان قد مر على أخر تتويج بالدوري لمانشستر سيتي 44 عامًا كاملة، بالتأكيد قد لا يشعر بها لاعبو الفريق في ذلك الوقت ولا شباب المشجعين، ولكن يشعر بها المشجع الحقيقي الذي يبلغ من العمر أكثر من 50 عامًا ، لأنه عاش كل تلك السنوات في انتظار فريق يهبط ثم يصعد ثم ينجو بأعجوبة من الهبوط، قبل أن تفتح الأموال أبواب التتويجات للفريق.

دخل مانشستر سيتي اليوم الأخير وفي رصيده 86 نقطة، متساويًا مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني، الأول سيلعب أمام كوينز بارك رينجرز في ملعب "الاتحاد"، فيما يحل الثاني ضيفًا على ساندرلاند في ملعب" النور".

الدقيقة 20 في ملعب النور، شهدت تقدم مانشستر يونايتد عن طريق واين روني من رأسية محكمة، لم يحتفل كثيرًا لأنه يعلم أن هزيمة مانشستر سيتي في "الاتحاد" ستمنح فريقه اللقب ولاشيء سوى ذلك.

الدقيقة 39 في ملعب الاتحاد، الأرجنتيني بابلو زاباليتا يتقدم بهدف ثمين للسيتي في شباك كوينز بارك رينجرز، هدف يعني أن الفريق بإمكانه الاحتفال باللقب الغائب.

الدقيقة 48 : جبريل سيسي يسجل هدف التعادل لكوينز بارك رينجرز، الراغب في دوره بالبقاء، خاصة وأن منافسه بولتون واندرز يتقدم على ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف في ملعبه ووسط جماهيره.

الدقيقة 65: الأمور تتعقد على جماهير ومحبي مانشستر سيتي، جيمي مايكي يسجل الهدف الثاني لكوينز بارك رينجرز، البقاء أًصبح قريبًا للغاية، لكنهم حتى هذه اللحظة يحرمون السيتي من اللقب.

الدقيقة 90: البوسني دزيكو يسجل هدف التعادل للسيتي، لكن ذلك ليس كافيًا، التعادل يمنح مانشستر يونايتد المتقدم على ساندرلاند اللقب.

الدقيقة 90 في ملعب "النور": نهاية مباراة ساندرلاند ومانشستر يونايتد بفوز الأخير بهدف نظيف، لكن في انتظار نتيجة مباراة مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز.

الدقيقة 93 : الأرجنتيني سيرجيو أجويرو يسجل هدف الفوز باللقب لمانشسترسيتي، الاحتفالات التي تلت الهدف لا توصف، بينما خيبة الأمل حاضرة في ملعب "النور" بخسارة مانشستر يونايتد للقب.

 

 

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك