الملك سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكى سبل مكافحة الإرهاب - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 9:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الملك سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكى سبل مكافحة الإرهاب


نشر في: الأربعاء 12 يوليه 2017 - 9:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 يوليه 2017 - 9:13 م
ــ وسائل إعلام خليجية تنتقد ميل تيلرسون للدوحة منذ بداية الأزمة.. ودفعة خامسة من القوات التركية تصل إلى قطر
استقبل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، فى قصر السلام بمدينة جدة، وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، حيث بحث الجانبان سبل مكافحة الإرهاب وتمويله. جاء ذلك قبيل اجتماع عقده تيلرسون مع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين إلى جانب ممثل للكويت، التى تقود جهود وساطة فى الأزمة القطرية الخليجية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء «استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث فى المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة فى سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله». 
وأضافت أن تيلرسون نقل فى بداية اللقاء لخادم الحرمين الشريفين، تحيات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فيما أبدى الملك سلمان تحياته لترامب.
ووصل تيلرسون، إلى جدة قاما من الدوحة فى إطار جولة خليجية مكوكية لبحث الأزمة القطرية استهلها، الاثنين الماضى، بزيارة للكويت، وأخرى للدوحة أمس، شهدت توقيع مذكرة تفاهم أمريكية قطرية لمكافحة تمويل الإرهاب.
وعقب لقائه بالملك سلمان، عقد تيلرسون اجتماعا مع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، بحضور وزير دولة كويتى، لمناقشة الأزمة.
وكانت دول مكافحة الإرهاب الأربع قد أصدرت بيانا مشتركا، مساء أمس، أكد أن توقيع المذكرة الأمريكية القطرية «خطوة غير كافية». كما شددت الدول الأربع «استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة والتى تضمن التصدى للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة».
وانتقدت بعض وسائل الإعلام الخليجية تيلرسون قبيل زيارته للسعودية، حيث اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن اجتماع جدة صعب لأن الوزير تيلرسون منذ بداية الأزمة بدا ميالا للجانب القطرى. قائلة: «وزاد الشك أنه استعجل إطلاق الحكم عندما صرح بأن مطالب قطر معقولة، حتى قبل أن يسمع من الطرف الآخر، مما أثار الاستغراب».
وأكدت الصحيفة أن تيلرسون لا يستطيع أن يفرض المصالحة، لكنه يقدر أن يقرب المسافة بينهم، وهم جميعا حلفاؤه، بدل أن ينحاز إلى طرف واحد ضد آخر، وخاصة أن قطر الطرف الذى تعهد مرات ولَم يفِ».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن وصول الدفعة الخامسة من القوات المسلحة التركية إلى الدوحة، وهى خطوة يرى مراقبون أنها تهدف إلى الاستقواء بقوات أجنبية، وإقحام دول أخرى فى الأزمة فى محاولة لتدويلها، فى حين تقول قطر إن القوات دخلت من أجل «مهام تدريبية».
ولم يذكر البيان القطرى حجم القوات التركية المنتشرة حاليا فى القاعدة العسكرية فى الدوحة. ويأتى نشر القوات التركية فى القاعدة القطرية منذ 19 يونيو الماضى بموجب اتفاق تعاون عسكرى وقعه البلدان فى 2014.
من جهته، قال وزير الاقتصاد التركى، نهاد زيبكجى، إن «تركيا أرسلت 197 طائرة شحن و16 شاحنة وسفينة واحدة محملة بمختلف البضائع إلى قطر لتلبية احتياجاتها منذ اندلاع أزمتها مع جيرانها فى الخليج.
وأضاف زيبكجى خلال افتتاح مركز التجارة التركى فى طهران، إن «تركيا لا تقدم مساعدات، نحن نقوم بتصديرٍ ونقبض ثمنه. لقد أرسلنا حتى الآن بضائع عبر 200 طائرة شحن بما يشكل ــ ربما ــ أكبر عملية فى مجال النقل التجارى الجوى فى العالم» حسبما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية.
وأعلن الوزير التركى أن بلاده صدرت أكثر من 15 ألف طن من السلع إلى قطر، متابعا: «لقد تم تحصيل إيرادات تجاوزت الـ 20 مليون دولار».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك