خوفا من اندثار الحرف القديمة.. مصطفى كامل يؤسس مبادرة «يلا على الورشة» - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 4:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خوفا من اندثار الحرف القديمة.. مصطفى كامل يؤسس مبادرة «يلا على الورشة»

ميار مختار:
نشر في: الإثنين 12 أغسطس 2019 - 10:46 ص | آخر تحديث: الإثنين 12 أغسطس 2019 - 1:02 م


"أهدف لتوثيق كافة الحرف اليدوية القديمة، وخلق فرص عمل للشباب من خلال ورش عمل مجانية لهم"، هكذا بدأ الشاب الثلاثينى، مصطفى كامل، أو كما يلقبونه بـ"الطواف"، مؤسس مبادرة "يلا على الورشة" حديثه عن تجربته التي بدأها خوفًا منه على اندثار الحرف القديمة، كصناعة القباقيب، والطرابيش، والسبح، والتحف، بالإضافة إلى رغبته فى مساعدة الشباب لكسب العيش. 

وفي أثناء محاولته للإلمام بكافة الصناعات والحرف القديمة طاف كامل، الذي تخرج في كلية الأداب بجامعة عين شمس، جميع محافظات الجمهورية منذ العام 2015، حيث استطاع بالفعل توثيق مختلف المهن الحرفية مع انتهاء العام الماضي. 

وتردد كامل كثيرًا قبل الشروع فى تأسيس المبادرة، إلى أن اهتدى فى آخر الأمر للاتفاق مع أصحاب وشيوخ المهن التراثية، لتعليم الشباب المتدربين أصول الحرف فى ورشهم الخاصة، حيث لاقت الفكرة المُقترحة ترحيبًا واسعًا بتحويل تلك الورش البسيطة إلى مدارس حرفية تضخ أصول تلك المهن فى دماء شبابية متجددة.

كما استطاع كامل من خلال مبادرته تعليم أكثر من 5 آلاف حرفى موزعين على أكثر من 200 حرفة مختلفة، بالإضافة إلى تقديمه بعض المعارض الدولية والعديد من الأسواق، التى عُرضت بها منتجات تلك الورش وحققت مبيعات بأسعار مرتفعة.

دائما ما يدعو "الطواف"، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إلى جولات شبابية بالورش الحرفية التى تعد إرثًا عظيمًا بأحياء مصر القديمة، فيحدد توقيت ومكان الاجتماع لأخذ جولة بتلك الورش، التي يأتي من ضمن زوارها العديد من السياح من مختلف دول العالم.

يقول كامل عن أحلامه المستقبلية: "أتمنى أن تساند الدولة مشروعي، وترعاه إحدى شركات التسويق؛ لمساعدتي في توثيق أكبر قدر من التراث الحضاري بشكل احترافي يليق بها"، كما يسعى لتسجيل الحرف القبطية مثل الأيقونات والفسيفساء، وعدم اقتصار المبادرة على الفن الإسلامى فحسب، الأمر الذى دفعه إلى التسجيل في تمهيدى الماجستير بكلية الآثار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك