قال الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن مشروع إيفاد الذي يمول من الصندوق الدولي للتنمية، ينفذ العديد من المشروعات على أرض مطروح، من خلال مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح هو يعتبر نهضة تنموية على ارض محافظة مطروح.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور نعيم مصلحي رئيس مركز بحوث الصحراء باللواء مجدي الغرابلى محافظ مطروح لبحث الخطوات القادمة الخاصة بتنمية المنطقة "الموائمة في البيئات الصحراوية" برايد "بتمويل من صندوق النقد الدولي للتنمية الزراعية" إيفاد.
وسيعمل على الاستفادة من مياه الأمطار بدلًا من إهدارها وتعظيم كفاءة استخدامها وإنشاء الآبار النشو وتنمية الوديان وتنمية المراعي والثروة الحيوانية وتنمية المرأة، كما يستهدف إقامة عدد من المدارس المتنوعة بالمنطقة الساحلية من تعليم الأساسي والثانوي والفني ووحدات الفصل الواحد ووحدات صحية وإنشاء وحدات مجمعة لتدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الكمبوست بواحة سيوة، ودعم المجتمعات المحلية بمعاصر زيتون حديثة ودعم المرأة بمشروعات صغيرة مدرة للدخل وذلك وفقا لاحتياجات التنموية للمنطقة.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، دعم شباب الخريجين من خلال حصولهم على أراضي يتم استصلاحها من المشروع بمنطقة المغرة، كما سينشئ المشروع مركز دعم فني وإرشادي لمنطقة غرب الضبعة لأول مرة بمحافظة مطروح.
من جانبه أشاد الدكتور نعيم مصلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بالتعاون الوثيق خاصة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظة مطروح من خلال الدعم المستمر من وزارة الزراعة ممثلا في مركز بحوث الصحراء.
ويعتبر مركز التنمية المستدامة أول مركز يتم إنشائه بغرض التنمية المستدامة للموارد الطبيعية بمحافظة مطروح وهو أحد المؤسسات التنموية الرئيسية بمركز بحوث الصحراء، التابع لوزارة الزراعة، وله دور كبير في تنمية وإدارة الموارد الطبيعية للمحافظة، للمساهمة في توطين البدو وتحسين معيشتهم، من خلال إدخال الزراعة الصحراوية، باستخدام مياه الأمطار والاستغلال الأمثل لها، عن طريق إقامة السدود وحفر الآبار في المناطق المطيرة والصالحة للزراعة، بعد أن كانوا يعتمدون على لأنشطة الرعي ويعانون من التنقل خلف المياه والمراعي.
وأكد أن "إيفاد"، مشروع قومي لتحقيق التنمية الزراعية بالمحافظة، بهدف تنمية المنطقة من غرب الضبعة وحتى السلوم، بالإضافة إلى واحة سيوة ومنطقة المغرة بقيمة تبلغ 61 مليون دولار، وذلك لتنمية غرب مطروح من منطقة الجفيرة غرب الضبعة حتى السلوم غرباً، بالإضافة إلى منطقتي المغرة وواحة سيوة، والتي ستحقق نهضة زراعية غير مسبوقة على أرض محافظة مطروح، والتي تقدر بمساحتها بـ20 ألف متر مربع.