قال النائب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب والمرشح لرئاسة البرلمان الإفريقي، إن مصر أدارت ظهرها لإفريقيا 30 عامًا في حكم محمد حسني مبارك، الرئيس السابق، معقبًا: «دفعنا الثمن غاليًا».
وأضاف «الجندي»، خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، أمس الاثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بإفريقيا من خلال زياراته التي غطت نصفها تقريبًا، فضلًا عن دعوته لرئيس البرلمان الإفريقي واستضافة البرلمان بالكامل في مصر ما كان له الأثر الكبير في علاقة مصر مع الدول الإفريقية.
وتابع: «لدينا قيادة سياسية حينما تعد تفي بوعدها، ليس على مستوى الشعب، وإنما مع الدول الإفريقية أيضًا، والرئيس السيسي آمن بها وبشعوبها»، معلقًا على النتيجة العائدة على إفريقيا من محاربة مصر للإرهاب، بقوله: «الجيش المصري يحاربه باسم الدنيا كلها، وأهم جزء هو إفريقيا والدول العربية، يوجد كم كبير من الإرهاب في إفريقيا باسم الإسلام».
وأشاد بجهود الجيش المصري في محاربة الإرهاب، بقوله: «لا بد أن نقف لضرب تعظيم سلام للجيش، لأنه ساهم في تدريب الأفارقة على كيفية مواجهته من خلال بعثات تعليمية في الجامعات العسكرية، وبعثات بالآلاف لمنطقة الساحل والصحراء».
وأوضح أن الدول الإفريقية ترى أن الشعب المصري ثائر ضد «مبارك» الذي أبعد مصر عن إفريقيا لمدة 30 عامًا، إضافة إلى ثورته ضد الإرهاب وتنظيم «الإخوان» بعد عام من الحكم، متابعًا: «يرون في المصري المدرس والدكتور والأزهر الذي يواجه التطرف».
يذكر أن «الجندي»، فاز في الانتخابات التي أجريت، الأربعاء الماضي، لاختيار مرشح لدول شمال قارة أفريقيا، للمنافسة على منصب رئاسة البرلمان الإفريقي المقرر إجراؤها في شهر مايو المقبل، وذلك بعد حصوله على 13 صوتًا مقابل صوتين حصل عليهما مرشح تونس.