قوات سوريا الديمقراطية: استسلام 3 آلاف داعشي في بلدة الباغوز - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قوات سوريا الديمقراطية: استسلام 3 آلاف داعشي في بلدة الباغوز


نشر في: الأربعاء 13 مارس 2019 - 10:02 ص | آخر تحديث: الأربعاء 13 مارس 2019 - 10:02 ص

• قيادي كردي: معركتنا ضد التنظيم الإرهابي مستمرة
• البنتاجون: 250 مليون دولار لأمن حدود دول جوار سوريا
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، منتصف ليل الثلاثاء، عن استسلام 3 آلاف من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة الباغوز في شرق سوريا خلال 24 ساعة، في خطوة من شأنها أن تمهد لحسم المعركة ضد التنظيم الإرهابي.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنه "خلال 24 ساعة، استسلم 3 آلاف إرهابي لقواتنا في الباغوز"، مؤكداً أن "المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، منذ ليل الأحد الماضي، هجومها الأخير على البقعة المحاصرة في الباغوز، تمهيداً للقضاء على من تبقى من عناصر التنظيم الإرهابي.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة دير الزور عدنان عفرين، باستسلام نحو 2000 شخص غالبيتهم من "داعش".

ويقتصر وجود التنظيم في الباغوز حالياً على مخيم عشوائي على الضفاف الشرقية لنهر الفرات محاط بأراض زراعية تمتد حتى الحدود العراقية.

وأوضح قيادي كردي، رفض الكشف عن اسمه، أن قوات سوريا الديمقراطية وطائرات التحالف تستهدف مواقع التنظيم خلال الليل فقط، قبل أن تتراجع وتيرة قصفها خلال النهار.

ويهدف هذا التكتيك وفق ما شرح قائد ميداني في صفوف القوات يدعى علي الشير، 27 عاما، إلى "تخويف الدواعش من أجل تسليم أنفسهم، وفي الوقت ذاته خروج المدنيين".

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية منذ سبتمبر الماضي عملياتها العسكرية في آخر جيوب "داعش". وعلى وقع تقدمها العسكري، خرج نحو 59 ألف شخص منذ ديسمبر من مناطق التنظيم، بينهم أكثر من 6 آلاف مقاتل تم اعتقالهم بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخضع الرجال والنساء والأطفال وغالبيتهم من عائلات مقاتلي التنظيم لعمليات تفتيش وتدقيق في هوياتهم بعد خروجهم. وتمّ نقل الرجال المشتبه بأنهم إرهابيون إلى مراكز اعتقال، فيما أرسل الأطفال والنساء إلى مخيمات في شمال شرق البلاد أبرزها مخيم الهول الذي بات يؤوي أكثر من 66 ألفا.

ولا يعني حسم المعركة في منطقة دير الزور انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.

في سياق متصل، طلبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في موازنتها للعام المالي 2020 المقدمة إلى الكونجرس، تخصيص 250 مليون دولار لضمان أمن الحدود للبلدان المجاورة لسوريا التي تكافح تنظيم "داعش"، كما خصصت 300 مليون لقوات سوريا الديمقراطية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك