أول مدربة ببغاوات في مصر: الببغاء لا يقلد البشر.. وذكائه يعادل مستوى طفل عمره 4 سنوات - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أول مدربة ببغاوات في مصر: الببغاء لا يقلد البشر.. وذكائه يعادل مستوى طفل عمره 4 سنوات

نسمة فارس
نشر في: الخميس 13 ديسمبر 2018 - 5:55 م | آخر تحديث: الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:29 م

منذ ثلاث سنوات، قررت ندى ممدوح، خريجة كلية الآداب جامعة عين شمس، ترك عملها فى مجال الإعلام كصحفية فى مجال التقارير التليفزيونية، للعمل فى مجال تدريب الببغاوات، لاسيما وأن الأمر لم يكن الأمر سهلاً في بدايته بالنسبة لندى، حيث ساعدها الخوض في هذا المجال بالتحديد، فيرجع لصغر حجم متدريبين الببغاوات في مصر.

وعلى عكس المتعارف بين الناس، فإن الببغاء لا يقلد البشر، وإنما هو كما وصفته "كائن اجتماعي" يسعى للتواصل والتفاعل مع البشر، فيربط بذكاء بين الأشخاص والأسماء، كما يربط بين بعض الكلمات وما يمثلها حسب قولها، مضيفة "الببغاوات ذكية جدًا، وقد يصل ذكائها لمستوى طفل في الرابعة من عمره".

الببغاء كائن حساس جدًا زي الكلب ونبيه وذكي، ويحب التفاعل الدائم مع صاحبه، فإذا تعرض للإهمال أو قام صاحبه بتغيير روتينهم المعتاد يصاب بالاكتئاب وقد يصل الأمر لنتف ريشه ثم يجرح جسده حتى الموت"، مضيفة "يجب فهم شخصية الببغاء جيدًا والتدرب على كيفية التعامل معه".

وللببغاوات أشكال وأنواع عدة، بعضها مهرج ومرح، وبعضها الآخر رزين وذكي، كالـ«جراي أفريكان»، وعن طريقة عملها فى التدريب، تقول عنه: "قسمت مراحله لثلاثة مستويات، "المستوى الأول نهتم فيه بإزالة الخوف والرهبة لدى البغبغان، وكسب ثقته وتدريبه على تلقي وتنفيذ الأوامر، أما المستوى الثاني فنعمل فيه على استغلال المهارات التي يمتلكها كل بغبغان على حدى كتمرير الكرة".

وأضافت ندى "المستوى الثالث في غاية الأهمية حيث نعمل على تدريب الببغان على التعامل مع الطبيب البيطري والسماح له بالكشف عليه، وعلاجه دون اللجوء لتكتيفه لأن ذلك "يهد" كل ما قمنا بعمله".

وتعمل «ندى» أيضًا على تدريب ببغاوات، وغيرها من الحيوانات تدريبًا اجتماعيًا بتعليمهم، أنه مسموح وجود كائنات وحيوانات أخرى في محيطهم أو داخل المنزل وألا يأذوهم، فتتعايش ببغاواتها مع الكلاب وكذلك تتعايش كلابها مع القطط.

حب واهتمام «ندى»، ليس مقتصرًا على ببغاوات فقط، فهي قد فتحت منزلها ليصبح ملجأ للحيوانات المشردة والمصابة، فكان منزلها ملاذًا لكلب سممت عائلته بالكامل ونجا وحده، وقطة وجدتها حينما كانت صغيرة مصابة بالشلل، وغيرهم من حيوانات الشارع.

وواصلت: "حبي للحيوانات فطري منذ الطفولة، وهما بيشبهونا جدًا وبيحسوا زينا وبيتألموا ويحزنوا لما بيفقدوا حد من أهلهم لكن مفيش في إيديهم حاجة"، مضيفة "الحيوانات عالم تاني مليان معجزات لكن أحنا مش واخدين بالنا منها".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك