حذرت القيادة العسكرية الأوكرانية من احتمال حدوث عملية مفتعلة تخفى المسئول الحقيقى عنها في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الأيام المقبلة.
ويُذكر أن القوات الروسية تحتل محطة زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا وثالث أكبر محطة في العالم، منذ عام 2022، بعد وقت قصير من شن موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة في كييف في منشور على فيسبوك، اليوم الأحد، إن العملية التى يخشي من وقوعها ستجعل أوكرانيا تبدو وكأنها مسؤولة عن أي شيء يحدث في المحطة الواقعة جنوبي أوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان، في منشورها، إن "روسيا هي الدولة الإرهابية الوحيدة في العالم التي تحتجز محطة للطاقة النووية كرهينة وتستخدمها لابتزاز أوكرانيا والعالم أجمع".
وجاء في المنشور أنه لم يسبق لدول أن جعلت العالم على مقربة من حافة كارثة نووية متعمدة سوى روسيا. وكانت روسيا وأوكرانيا قد تبادلتا الاتهامات بمحاولة إثارة حادث في محطة الطاقة النووية. وأفادت السلطات الأوكرانية أن تحذيرات أوكرانيا من وقوع مخاطر نووية تأتي مع استمرار تعرض مدن البلاد لهجمات جوية، وركزت هجمات روسية بطائرات مسيرة طوال ليل أمس السبت على مدينة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا، استمرارا لنمط ظهر خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال عمدة خاركيف إيهور تيريخوف، في منشور نشره على تطبيق تليجرام قبل منتصف ليل السبت بقليل، إن "خاركيف باتت منطقة خطر، فالمدينة تتعرض لهجوم من طائرات مسيرة من طراز شاهد." وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، أنه تم اعتراض جميع الطائرات الروسية المسيرة العشر فوق منطقة خاركيف.