قال الطالب محمود إسماعيل، الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة للمكفوفين، إنه لم يتوقع حصوله على هذا الترتيب، وكان أقصى طموحه الحصول على درجة جيدة تساعده في الالتحاق بكلية الألسن، مشيرا إلى أن أحد أقاربه هو من بشره بالنتيجة.
وأضاف إسماعيل، لـ«الشروق»، أن مكتب وزير التربية والتعليم حاول الاتصال به أكثر من مرة ولكن شبكة الاتصال لم تكن جيدة لاستقبال المكالمة، متابعا أنه كان يتمنى التواصل مع الوزير مثل باقي زملائه.
وتابع أنه يذاكر دروسه من خلال طريقة «برايل»، والتي ساعدته على فهم مناهج المواد جيدًا، مشيرا إلى أن والديه ساعداه كثيرًا في التواصل مع بعض المعلمين لشرح بعض النقاط الصعبة في المناهج، إضافة لتحملهم أعباء مالية عديدة طوال فترة الدراسة.
وأشار إلى أنه حرص على المذاكرة بشكل مستمر أطول فترة ممكنة من اليوم أثناء تواجده داخل المنزل، فلم يذهب إلى المدرسة إلا مرات قليلة.
وتمنى الالتحاق بكلية الألسن شعبة اللغة الإنجليزية؛ لتحقيق حلمه منذ الطفولة وهو معرفة العديد من اللغات التي تساعده على الدخول إلى سوق العمل، خاصة وأن كليات المكفوفين لا تشمل كليات القمة.