أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس عن استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) غرب غزة عن طريق الخطأ.
كان الجيش قد قصف أهدافا تابعة لحماس ردا على إطلاق بالونات حارقة باتجاه جنوب إسرائيل من قطاع غزة فجر ليلة امس الأربعاء.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه "خلال العملية، أصيب مبنى مدرسة بأضرار عن طريق الخطأ".
وأضافت أن "الحادث قيد التحقيق".
وكتب الجيش الإسرائيلي على تويتر في وقت سابق الخميس "استمر إطلاق البالونات المتفجرة من غزة إلى إسرائيل، مما تسبب في حرائق بالأراضي في جنوب إسرائيل".
وأضاف: "ردا على ذلك، ضربنا أهدافا لحماس في غزة، بما في ذلك مجمع عسكري، وبنية تحتية، ونقاط مراقبة".
وقال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في غزة، للصحفيين: "يبدو أن مدرسة الشاطئ الابتدائية التابعة للأونروا أصيبت ببعض الأضرار جراء غارة إسرائيلية الليلة الماضية على غرب غزة".
وأكد الناطق باسم (أونروا) في قطاع غزة أبو حسنة إصابة المدرسة، مضيفا "يبدو أن هناك شيئا لم ينفجر داخل المدرسة".
وأضاف "ننتظر نتائج التحقيق لمعرفة الحقائق وحجم الأضرار التي حدثت، موضحا أنه على إثر نتائج التحقيقات سيتم إبلاغ كافة الأطراف، ومطالبة من تسبب منها بذلك بتحمل المسؤولية.
وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم في تصريح صحفي اليوم، الكارثة كادت أن تقع نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة ابتدائية للأطفال تابعة للأونروا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وتضم حوالي ألف طفل.
وأوضح أن القنبلة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة ابتدائية بمخيم الشاطئ تحتوي على 1500 شظية معدنية، كل شظية منها كافية لقتل إنسان، وهي موجهة بالليزر ونسبة الخطأ بها تكاد تكون معدومة.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، التي تؤدي دور مكتب الاتصال مع الفلسطينيين اليوم الخميس أنه عقب مشاورات أمنية خلال الليل، أمر وزير الدفاع بيني جانتس بوقف توريد الوقود إلى قطاع غزة.