قيادية بحزب الشعب الجمهوري: القلوب المليئة بالمرض تجاه مصر تبث الفتن والمعلومات المغلوطة - بوابة الشروق
الأحد 1 ديسمبر 2024 11:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادية بحزب الشعب الجمهوري: القلوب المليئة بالمرض تجاه مصر تبث الفتن والمعلومات المغلوطة

علي كمال
نشر في: الخميس 14 نوفمبر 2024 - 9:48 م | آخر تحديث: الخميس 14 نوفمبر 2024 - 9:48 م

أكدت بسمة جميل القيادية بحزب الشعب الجمهوري، أن نجاح الدولة المصرية، وتحقيقها الكثير من الإنجازات في القطاعات والمجالات المختلفة، وتنامي دورها الريادي في المنطقة، وقدرتها على حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها، أصاب المتربصين بها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية وقوى الشر الخارجية، باستياء وغضب شديد، ودفعهم لإطلاق الشائعات والأكاذيب لمحاولة عرقلة مسيرة التنمية والبناء وإفشال مشروع الجمهورية الجديدة.

وقالت جميل، في بيان لها اليوم، إن محاولات جماعة الشر لعرقلة الجهود التنموية لن تفلح، خاصة وأن الشعب والدولة المصرية والقيادة السياسية على قلب رجل واحد، وذلك منذ ثورة 30 يونيو 2013، حيث تكاتف الجميع واتحدوا في مواجهة جرائم الإخوان، وتصدوا لحرب الشائعات التي انتهجتها الجماعة وأنصارها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، في محاولة لتكفيك النسيج الوطني من خلال بث الفتن والأكاذيب.

وأضافت القيادية في حزب الشعب الجمهوري، أن الجماعات الإرهابية، والقلوب المليئة بالمرض تجاه مصر وأمنها يحاولون بث الفتن ونشر المعلومات المغلوطة للنيل من مصر وقيادتها وشعبها، إلا أن وعي المصريين كان عاملا كبيرًا في الحفاظ على الرأي العام وعدم الانسياق خلف تلك الشائعات ومروجيها ومخططاتهم الشيطانية.

وشددت على أن محاولات المتربصين بمصر لم تتوقف منذ عشرة سنوات لتزييف الحقائق وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية، مؤكدة أن مصر ستظل تخوض معركة مواجهة الشائعات لمواجهة كل المساعي الهدامة وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان ، قائلة: "لا يزال الوطن يخوض معركة الوعي في مواجهة الشائعات التي تتخذ من الأزمات والتحديات بيئة خصبة للانتشار، إلا أن المصريين قادرين على مواجهتها ولن تنال من وحدتهم وإحباط أهدافها الخبيثة بوعيهم ووطنيتهم وتماسكهم واتحادهم خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات دولتهم القوية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك