وفاة الفنان حسن كامى.. وتشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الجمعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفاة الفنان حسن كامى.. وتشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الجمعة


نشر في: الجمعة 14 ديسمبر 2018 - 11:25 ص | آخر تحديث: الجمعة 14 ديسمبر 2018 - 11:25 ص

توفى فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، الفنان العالمى حسن كامى، مغني الأوبرا الشهير عن عمر ناهز الـ77 عاما، وتشيع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة، حيث يدفن بعدها بمقابر الأسرة التى دفن بها ابنه الوحيد وزوجته بمنطقة القلعة.

ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، الفنان الراحل، الذى غيبه الموت فجر اليوم عن عمر ناهز 77 عام.

وقالت وزيرة الثقافة، إن الفنون الجادة فقدت أحد علاماتها البارزة، مشيرة إلى أن أعمال الراحل سواء فى فن الغناء الأوبرالي أو الدراما، تشكل جزء من كنوز الإبداع المصري بما تحمله من قيم نبيلة ومعاني سامية.

وأشار رئيس الأوبرا إلى أن الراحل تميز بدماثة الخلق والتسامح، كما كان مرجعاً لفنون الأوبرا وأباً روحيًا؛ لكل فنانيها، مضيفًا أن الجنازة تشيع اليوم عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.

وكان الراحل الفنان حسن كامي، ممثل ومغنى أوبرا مصري، وينتمي للأسرة العلوية، ولد في 21 أكتوبر 1941، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، درس الغناء الأوبرالى بمعهد الكونسرفتوار إلى جانب دراسات عليا موسيقية يإيطاليا، بدأ حياته الفنية عام 1963، وعمل إلى جانب ذلك بمجال السياحة والطيران، وأدى دور البطولة فيما يزيد على 270 أوبرا عالمية في مختلف الدول منها إيطاليا، الاتحاد السوفيتي، بولندا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا والدنمارك.

وحصل «كامي» على العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير، قدمه للمسرح الفنان الراحل محمد نوح؛ ليعمل في مسرحية انقلاب، وتلاها عدة أعمال منها (دلع الهوانم، لا مؤاخذة يا منعم)، بعدها انطلق فى عالم الدراما، وقدم مجموعة من الأعمال الدرامية الشهيرة منها (أنا وانت وبابا في المشمش، والبنات، وصاحب الحب، وقشتمر، والعراف، والخواجة عبد القادر، والملك فاروق، ودمي ودموعي وابتسامتي)، ومن أعماله السينمائية (كونشرتو في درب سعادة، وناصر 56، قليل من الحب كثير من العنف، ودموع صاحبة الجلالة، والحب والرعب، ويا مهلبية يا وسمع هس).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك