أمين البحوث الإسلامية: الفتاوى الشاذة والأفكار السامة تعوقان التنمية - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 5:23 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أمين البحوث الإسلامية: الفتاوى الشاذة والأفكار السامة تعوقان التنمية

أحمد بدراوي:
نشر في: الثلاثاء 15 مارس 2022 - 11:25 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 15 مارس 2022 - 11:25 ص

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية الدكتور نظير عيّاد، إن "كثيرين متحدثين عن تجديد الخطاب الديني، وقليل منهم من يستوعب آليات التجديد وربطها بالواقع، وهو ما يحرص عليه مركز الأزهر عبر تصور شامل للقضايا بكل عناصرها، ويعقد المركز ورش عمل متعددة للوصول لحكم دقيق في القضايا المعاصرة، واستطاع المركز على الرغم من حداثة نشأته أن يكون له أثر محلي وعربي وعالمي".

وأضاف في كلمته خلال الملتقى الفقهي الأول لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان "الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة" المنعقد الأن في مركز الأزهر للمؤتمرات، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الفضاء الإلكتروني الحالي صار الأرض الخصبة لنشر الأفكار السامة عبر تطبيقات هواتف المحمول التي اقتحمت البيوت وانتشرت بين الناس.

وأكد، أن التكنولوجيا الرقمية تدخلت في كل الميادين العلمية، ومنها الفتوى الإلكترونية، إذ أن الفتاوي الشاذة والأفكار السامة هي معوق للتنمية، ولذا على المفتين ورجال الدين تحديات كبيرة ومسئولية.

وأشار، هناك حاجة ماسة لضبط الفتوى الإلكترونية، لأن عدم ضبطها وانتشارها من غير متخصصين ومن جماعات إرهابية خرجت على الناس بأفكار وفتاوي خالفت إجماع الأمة يؤدي لهدم المقاصد التي جاء الشرع لحمايتها، بما يهدف لتكدير السلم وزعزعة اقتصاديات الأوطان وإحداث الفتن بين أبناء الوطن الواحد.

وأوضح، إن الفتوى الإلكترونية ضرورة للمجتمع، ومركز الأزهر للفتوى الإلكترونية منذ تأسيسه بدأ بأهداف لنشر التنمية المستدامة.

وذكر عيّاد، أن المركز واجه الفتاوى الشاذة لتحصين المجتمع منها وتصحيح مساراتها وبيان ما بها من ضعف ووهن، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المقصود منها الطعن في المنتسبين لهذا الدين، وهو تصحيح يتم عبر متخصصين.

وأوضح، أن المركز قدم عدد من الأفكار والبرامج لضبط الفتوى، مع ضبط المسألة الفقهية في الأمور المستجدة، حيث يعقد المركز اجتماع أسبوعي لمناقشة المستجدات مثل جائحة كورونا، وتقديم البحوث الشرعية حول القضايا الفقهية الاقتصادية مثل العلاج بالذهب وحكم "التايم شير"، والذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن المركز تكفل بإصدار الفتاوى الاقتصادية التي من شأنها دفع عجلة الانتاج وتنمية الاقتصاد، مع الإسهام في تشكيل وعي الفرد المجتمعي، فلم يتوان المركز في تقديم الأهداف التنموية للسعي للمحافظة على البيئة.

وتابع قائلًا: "شارك المركز مؤسسات الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل وظف طاقته البشرية المدربة على أحسن مستوى في توجيهها لخدمة الفرد والمجتمع، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة 2030.

وأكد: "مركز الأزهر سيظل ثمرة للتجديد الديني المعاصر الذي يضطلع به الأزهر الشريف".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك