أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، انضمام الجامعة للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بالمشاركة في "تحالف الابتكار في تدوير مخلفات البناء والتنمية المستدامة بإقليم شمال الصعيد"، بالتعاون مع نخبة من الشركاء الأكاديميين والصناعيين والمجتمعيين، وفي مقدمتهم شركة تيتان مصر للأسمنت كشريك صناعي رئيسي، في إطار دعم الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التنمية المستدامة في صعيد مصر.

جاء ذلك خلال استقبال عمرو رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة تيتان، والمهندس حسام طه مدير مصنع أسمنت بني سويف، والكابتن توني عثمان مدير العلاقات العامة والخارجية لمجموعة تيتان، بمكتب رئيس الجامعة صباح اليوم الأحد، وبحضور الدكتور أحمد محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور حمادة محمد محمود عميد كلية العلوم بجامعة بني سويف.

وأوضح رئيس الجامعة، أن التحالف يهدف إلى تطوير نموذج إقليمي متكامل؛ لتدوير مخلفات البناء عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلاسل الإنتاج؛ لتحويل تلك المخلفات إلى مواد بناء ذكية وصديقة للبيئة، بما يسهم في خفض البصمة الكربونية، ودعم جهود الدولة في تعزيز الاقتصاد الدائري داخل قطاع البناء.

وأضاف أن الجامعة تقود هذا التحالف مستندة إلى إمكانياتها العلمية والبحثية المتميزة، ومكانتها كإحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في صعيد مصر.

وأكد أهمية انخراط الجامعة في مبادرات وطنية نوعية تسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، مشددًا على ضرورة التكامل بين البحث العلمي، والصناعة، وخدمة المجتمع.

وقال الدكتور أحمد محمد حسن بخيت الأستاذ بكلية الهندسة ومنسق التحالف، إن هذا التحالف يُعد نموذجًا لتحويل تحديات مخلفات البناء إلى فرص تنموية، مستندًا إلى خبرات الجامعة في مجالات إعادة التدوير، والذكاء الاصطناعي، والبناء المستدام.

وأعرب عمرو رضا الرئيس التنفيذي للشركة، عن دعمه الكامل للمبادرة، مؤكدًا أن التحالف ينسجم مع رؤية تيتان في خفض الانبعاثات وتعزيز الاقتصاد الدائري، وأن الشركة على أتم استعداد لتوفير جميع الإمكانيات الصناعية والتقنية واللوجستية لإنجاح التحالف.

ولفت إلى أن شركة تيتان مصر تقدم دورا محوريا في إنجاح المبادرة، من خلال توظيف مخرجات البحث العلمي في بيئة صناعية واقعية، وتطبيق تقنيات الإنتاج المستدام.

وأشاد الكابتن توني عثمان مدير العلاقات العامة والخارجية لمجموعة تيتان، بقرار جامعة بني سويف لتبني هذا التوجه الطموح.

ودعا إلى توسيع نطاق الشراكات بين الصناعة والجامعات في خدمة قضايا البيئة والتنمية، ودعم جهود إعادة تدوير مخلفات البناء داخل قطاع الإسمنت، بما يتماشى مع أهداف الشركة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.