الخارجية: شكري أعرب لنظيرته الكينية عن عدم ارتياح مصر لطول أمد مفاوضات سد النهضة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية: شكري أعرب لنظيرته الكينية عن عدم ارتياح مصر لطول أمد مفاوضات سد النهضة

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
أ ش أ
نشر في: الأحد 15 سبتمبر 2019 - 8:31 م | آخر تحديث: الأحد 15 سبتمبر 2019 - 8:31 م

أعرب وزير الخارجية سامح شكري لنظيرته الكينية مونيكا جوما، عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، فضلا عن الشواغل المصرية ذات الصلة في هذا الشأن.

صرح بذلك المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مساء اليوم الأحد.

وقال حافظ، إن المباحثات التي عقدها الوزير شكري اليوم مع نظيرته الكينية تناولت سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تضمن اللقاء سُبل دفع مسار التعاون بين البلدين، والعمل على ترتيبات عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية - الكينية في القاهرة قبل نهاية العام الجاري.

وأضاف أن الوزير شكري، تسلم خلال اللقاء رسالة خطية موجهة من الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا" إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلديّن الشقيقين.

وأوضح المُستشار أحمد حافظ، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد لنظيرته الكينية على اعتزاز القاهرة بالمستوى المُتميز للعلاقات التي تربطها بكينيا، والتطلع إلى استطلاع آفاق التعاون في مجالات أكبر، وخاصةً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أطلع من جانبه نظيرته الكينية على آخر مُستجدات مسار مفاوضات سد النهضة.

وشمل اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، فضلا عن المسائل المُتعلقة بتعزيز أنشطة الاتحاد الأفريقي.

وأضاف المستشار أحمد حافظ، أن وزيرة الخارجية الكينية أعربت من جانبها عن تقدير بلادها لعلاقاتها مع مصر، مشيدة بالروابط التي تجمع البلدين الشقيقين، والتنسيق والتشاور المُستمر مع القاهرة من أجل تعزيز مسار التعاون الثنائي وقضايا المنطقة، بما يُحقق المصالح المُشتركة ويُلبي تطلعات شعبيّ البلدين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك