«الجنائية الدولية»: الجيش الأمريكى قد يكون ارتكب جرائم حرب فى أفغانستان - بوابة الشروق
الثلاثاء 13 مايو 2025 2:49 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«الجنائية الدولية»: الجيش الأمريكى قد يكون ارتكب جرائم حرب فى أفغانستان

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 7:46 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 7:46 م

فاتو بنسودا: القوات الأمريكية والـ«سى أى إيه» مارسوا أعمال تعذيب ومعاملة قاسية وأهانوا كرامتة معتقلين على الأراضى الأفغانية

 

أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أن القوات الأمريكية قد تكون ارتكبت جرائم حرب فى أفغانستان عبر تعذيب معتقلين بين عامى 2003 و2004، موضحة أنها ستقرر قريبا جدا أن كانت ستطلب فتح تحقيق.

وكشفت فاتو بنسودا مساء أمس نتائج تحقيق أولى طويل فى فظائع وقعت فى هذا البلد منذ مايو 2003. وقالت: إن لديها أساسا معقولا يسمح بالاعتقاد بأن القوات المسلحة الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إيه) الأمريكية وطالبان وحلفاءهم وكذلك القوات الحكومية الأفغانية ارتكبت جرائم حرب.

وتحدثت المدعية بالتفصيل للمرة الاولى عن الاتهامات «بعمليات تعذيب واساءة معاملة ارتكبتها القوات المسلحة الأمريكية المنتشرة فى افغانستان، وفى مراكز الاعتقال السرية لوكالة الاستخبارات المركزية خصوصا فى 2003ــ2004».

وفى تقريرها السنوى حول الأبحاث التمهيدية، المرحلة التى تسبق فتح تحقيق، تؤكد المدعية أن عناصر من القوات المسلحة الأمريكية مارسوا على «ما لا يقل عن 61 معتقلا أعمال تعذيب ومعاملة قاسية، وأهانوا كرامتهم الشخصية على الأراضى الأفغانية».

وتضيف أن عناصر فى وكالة الاستخبارات المركزية «أخضعوا على ما يبدو 27 معتقلا على الأقل» لتلك الأساليب أيضا على الأراضى الأفغانية، وعلى أراضى بلدان أخرى موقعة لاتفاقية روما التى انشأت المحكمة الجنائية الدولية مثل بولندا ورومانيا وليتوانيا.

وقالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية أن هذه المزاعم «لا تشمل بضع حالات معزولة فقط». وهى تؤكد ان هناك دوافع معقولة للاعتقاد بان هذه الجرائم «ارتكبت تنفيذا لسياسة واحدة أو لسياسات تهدف إلى الحصول على معلومات عبر تقنيات استجواب تعتمد وسائل وحشية أو عنيفة تهدف إلى خدمة الأهداف الأمريكية فى النزاع فى أفغانستان».

وبعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك وواشنطن، حصلت وكالة الاستخبارات المركزية على موافقة إدارة الرئيس جورج بوش على استخدام وسائل استجواب وصفت بـ«المحسنة» بما فيها تقنية «الإيهام بالغرق».

وأكدت فاتو بنسودا أنها ستقرر سريعا جدا ما إذا كانت ستطلب من القضاة فتح تحقيق فى هذه الجرائم التى يشتبه بأنها ارتكبت من قبل القوات المسلحة الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وفى المقابل أيضا من عناصر من القوات الحكومية الأفغانية وحركة طالبان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك