أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، أن كوبري الشرقاوية الجديد لا يمثل حلا للأزمة المرورية بالطريق الزراعي فقط، وإنما عنصر أمان للمواطن، وذلك وفق السياسة التي تتبناها وزارة النقل لتوفير الأمان والسرعة وحل الأزمة المرورية، حيث إن الكوبري يحل أزمة المزلقانات وحماية المواطن.
وقال الوزير إنه يوجد في مصر 1300 مزلقان شرعي تسعى الوزارة إلى حل مشاكلهم من خلال إنشاء كباري لحماية المواطن، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تساهم في هذا الدور بشكل كبير بالتنسيق مع هيئة الطرق والكباري، موضحا أن الوزارة بحاجة إلى ميزانية ضخمة لحل أزمة تلك المزلقانات، وبالفعل تم الاتنهاء من 35 مزلقانا بكباري جديدة.
وأوضح الوزير أن كوبري الشرقاوية خدمي من الدرجة الأولى ويحل أزمة الطريق الزراعي، حيث إن هذه المنطقة تمر بها 4 خطوط للسكك الحديدية، وبالتالي تمثل خطرا كبيرا على الأهالي أثناء العبور، وببناءه يتم تسهيل حرمة المرور للأشخاص بين شرق وغرب السكك الحديدية.
واستطرد الوزير أنه لأول مرة منذ 10 سنوات يتم وضع خطة واضحة المعالم لتطوير المزلقانات وتنفيذها وفقا لـ3 عناصر، وهي الوقت والتمويل والعنصر البشري، مشيرا إلى أنه في 30 يونيو 2020 سيتم الانتهاء من تطوير 70% من المزلقانات على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال زيارة وزير النقل إلى القليوبية، اليوم الخميس؛ لوضع حجر الأساس لإنشاء كوبري الشرقاوية بحي غرب شبرا الخيمة، حيث يبلغ طول الكوبري 2 كيلو متر في اتجاهين يبدأ من الطريق الزراعي ليعبر السكة الحديد ومنزله حوض العمدة شرق السكة الحديد بتكلفة 200 مليون جنيه.