قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الحرب على غزة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 23 ألف مواطن، وتشريد ما يزيد عن مليون آخرين.
وشدد في كلمة خلال المؤتمر السنوي لمنتدى دافوس الاقتصادي، صباح الثلاثاء، على أهمية التعامل مع القضية وفقًا لـ«حل الدولتين»، مضيفًا: «بعض السياسيين يعتقدون أن الأمر دُفن تحت الرماد، لكن ما حدث بعد 7 أكتوبر يؤكد أن فلسطين القضية مركزية للعالم أجمع».
ونوه أن «رد فعل المجتمع الدولي على الحرب في غزة كانت مخيبة لآمال المنطقة»، قائلًا إن «وقف إطلاق النار أصبح تعبيرًا تضمن الكثير من التناقضات، للمرة الأولى في التاريخ المعاصر».
وذكر أن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين المسار الوحيد والفعال لإنهاء الحرب، معقبًا: «نؤمن أن الصورة الأشمل لا يمكن تجاهلها، نحتاج التعاون والتعامل مع كيفية إنهاء الحرب في أقرب وقت، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، والتعامل مع قضايا الضفة الغربية».
ولفت إلى أن «الوضع في الضفة الغربية ليس أفضل من غزة»، مشيرًا إلى أن «الحكومة الإسرائيلية تدعو لإبادة جماعية هناك، دون رد فعل جدي من المجتمع الدولي».
وتساءل: «ماذا سيفعل المجتمع الدولي لو حدث هذا السلوك من دولة أخرى؟! نرى الصمت المريب من المجتمع الدولي ويجب أن نتحمل المسئولية ونتعامل مع القضايا المختلفة والفرقة الفلسطينية».