اتحاد كتاب مصر ينعي فؤاد حجازي: استحق لقب «عميد أدباء الأقاليم» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اتحاد كتاب مصر ينعي فؤاد حجازي: استحق لقب «عميد أدباء الأقاليم»


نشر في: السبت 16 فبراير 2019 - 3:11 م | آخر تحديث: السبت 16 فبراير 2019 - 3:11 م

أصدرت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الكبير الدكتور علاء عبدالهادي، بيانا لنعي الكاتب الكبير فؤاد حجازي، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 81 عاما.

وقال الاتحاد، في بيانه، إن عميد أدباء الأقاليم فؤاد حجازي، والذي كان من أوائل مؤسسي مؤتمر لأدباء الأقاليم، وكان مناضلا، حيث إنه شارك في حرب 1967، وأسر فيها 8 أشهر في إسرائيل، وخرج من التجربة بروايته "الأسرى يقيمون المتاريس"، كما أنه ساهم في تقديم وجوها إبداعية كثيرة من خلال سلسلته الأدبية الإقليمية "أدب الجماهير"؛ مما استحق أن يطلق عليه اسم "عميد أدباء الأقاليم".

وكان حجازي أيضا من أوائل مؤسسي مؤتمر أدباء الأقاليم الأول بالزقازيق عام 1969، وقد تعرض للاعتقال عام 1971 بسجن القلعة، وكذلك في انتفاضة الخبز عام 1977 صدر لفؤاد حجازي 9 روايات و6 مجموعات قصصية، وله عدد من المجموعات القصصية والروايات للأطفال، وله مسرحيتان بالعامية وعلى ضفة النيل.

ولد حجازي في الحسينية بالمنصورة عام 1938، وأسس عام 1968 سلسلة "أدب الجماهير" في المنصورة، التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد، ونشرت أكثر من 100 عمل فني ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية، وله نحو 30 كتابا في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والنقد التطبيقي والسيرة الذاتية.

كما أصدر للراحل 9 روايات: "شارع الخلا" عام 1968، و"نافذة على بحر طناح" عام 1972، و"المحاصرون" عام 1972، و"رجال وجبال ورصاص" عام 1972، و"الأسرى يقيمون المتاريس" عام 1976، و"العمرة" عام 1977، و"القرفصاء" عام 1978، و"متهمون تحت الطلب" عام 1982، و"عنقودة وسمرة" عام 1996.

كما أصدر 6 مجموعات قصصية: "سلامات" عام 1969، و"كراكيب" عام 1970، و"سجناء لكل العصور" عام 1977، و"الزمن المستباح" عام 1978، و"النيل ينبع من المقطم" عام 1985، و"كحكة للصبي" عام 1990.

كما كتب الراحل العديد من الكتب للأطفال صدر منها: "حلوان شامة" عام 1982، و"أمن الذئاب" عام 1988، و"الأسد ينظر في المرآة" عام 1990، و"شجرة الدر تتلقى الأمانة" عام 1990، و"مجلس الملكات" عام 1996، و"طيور البجع تضحك" عام 1998.

كما كتب مسرحيتان بالعامية، هما: "الناس اللي ما معهاش" عام 1972، و"حاملات البلاليص" عام 1986، إلى جانب 5 مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد بعنوان "عفوا رئيس الديوان" عام 1987.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك