- الأعراض قىء مفاجئ وإسهال شديد وألم بالبطن.. قنديل: الوزارة شكلت لجنة لمعرفة أسباب الوفاة والإصابة
أعلنت وزارة الصحة عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بمحافظة القليوبية بمرض لم تعرف أسبابه، موضحة أن 11 شخصا ينتمون لعائلتين تربطهما صلة قرابة ومقيمين فى منزلين مستقلين بمنطقة شبرا الخيمة أصيبوا بأعراض تشبة النزلات المعوية واشتباه بالتسمم، توفى منهم 3 حالات، فيما تماثلت 6 حالات للشفاء التام وخرجت بعد تحسن حالاتهم، وتوجد حالتان فقط حتى الآن تحت العلاج.
وقالت الوزارة، فى بيان لها، اليوم: إن هذه الحالات التى ظهرت هى لأسرتين فقط ولا يوجد نهائيا أى حالات أخرى فى المنازل المجاورة، أو للأشخاص الذين تعاملوا مع هذه الحالات فى أماكن العمل أو فى المستشفيات، كما أن الوزارة تبحث وتتقصى لمعرفة السبب وراء حدوث هذه الحالات المحدودة.
وقال د.عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة: إنه فور الإبلاغ عن أول حالة وهى لسيدة تبلغ من العمر 63 عاما تم حجزها بمستشفى حميات إمبابة، وقامت الوزارة على الفور بتشكيل لجنة للتقصى الميدانى الوبائى، وأفادت نتائجها بأن عدد من ظهرت عليهم الأعراض 11 شخصا، وتمثلت فى قيء مفاجئ وإسهال شديد وألم بالبطن، وزادت شدة الأعراض فى بعض الحالات وخصوصا بين الأطفال وكبار السن.
وأضاف قنديل، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية سواء للمصابين أو للمنزلين المشار إليهما، منها إجراء فحوصات معملية متقدمة للفيروسات والبكتيريا المحتمل أن تكون سببا فى ظهور هذه الأعراض، حيث تم عمل فحوص السموم والمعادن الثقيلة للحالات، ومسح ذرى للأجسام المشعة عن طريق فريق من هيئة الطاقة النووية، وعمل تقصى للحشرات ونواقل الأمراض، ورصد وقياس ملوثات الهواء، وفحوص لجميع أنواع الأغذية الجافة، المطهوة والمياه من المنزلين المشار إليهما للكشف عن وجود أى بكتيريا ممرضة أو سموم.
ولفت إلى تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات المصرية فى مجال الصحة العامة والأطفال والسموم، بالإضافة إلى خبراء من وزارة الصحة فى مجال الوبائيات والمعامل والحميات، حيث أوصت اللجنة بالاستمرار فى أعمال التقصى الوبائى وأخذ المزيد من الفحوص المعملية والبيئية بحثا عن العامل المحتمل أن يكون السبب فى ظهور الأعراض السابقة.
وناشدت «الصحة» وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والتى من شأنها إثارة الذعر والبلبلة للمواطنين، وأخذ البيانات والمعلومات الصحيحة من مصادرها حرصا على مصلحة المواطن المصرى.