أفرجت محكمة في إسطنبول عن زوجتيّ المشتبه به الرئيسي في حادث إطلاق نار على ملهى ليلي في إسطنبول عام 2017 أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وتم الإفراج عن زارينا نورولاييف، الزوجة الأولى للأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، وزوجته الثانية الفرنسية تينيه تراوري مع حظر سفرهما.
وأرجأت المحكمة نظر القضية إلى الثامن من أغسطس.
والأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، هو واحد من 58 مشتبها بهم، 18 منهم موقوفون بالفعل.
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية فإن المشتبه به الرئيسي يواجه أحكاما بالسجن مدى الحياة في عدة اتهامات بالقتل والشروع في القتل والانتماء لمنظمة إرهابية.
وكان جرى إلقاء القبض على ماشاريبوف بعد أسبوعين من الهجوم الذي استهدف ملهى "رينا" الليلي، والذي وقع بعد قليل من منتصف ليل الأول من يناير من عام 2017.
وبدأت محاكمته في ديسمبر 2017، وكان ماشاريبوف أنكر في جلسة في فبراير الماضي جميع التهم الموجهة إليه.
وكان تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المحتفلين عشية رأس السنة الميلادية، والذي خلف أيضا 79 مصابا.