شريف سلامة: مقارنة «الخروج» بالأفلام الأمريكية ظالمة - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 10:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شريف سلامة: مقارنة «الخروج» بالأفلام الأمريكية ظالمة

حوار- وليد أبوالسعود:
نشر في: الخميس 16 يونيو 2016 - 11:47 ص | آخر تحديث: الخميس 16 يونيو 2016 - 11:47 ص

• علاقتى بظافر العابدين ليست عدائية.. وصداقتنا توطدت مع الوقت
• لا أستعين بدوبلير وأفضل أداء مشاهد الأكشن بنفسى
• لم أتخصص فى شخصية الضابط.. ودورى فى «العار» كان على النقيض
يؤمن الفنان شريف سلامة أن تنوع الأدوار سلاحه للبقاء ولكتابة تاريخ فنى يسعى إليه، وفى الوقت نفسه لا يشعر أنه فى حاجة للتواجد كل عام، إلا إذا كان الدور يمثل محطة مختلفة ويضيف إليه بالفعل.

شريف سلامة لا يخفى فرحته بنجاح مسلسله الرمضانى «الخروج» تلك التجربة المليئة بالأكشن والإثارة، ويشير إلى أنه قدم دور الضابط المصرى وأكثر ما يحزنه مقارنة البعض المسلسل بالأفلام الأمريكية.

• تعود لرمضان ببطولة جماعية فى «الخروج» بعد بطولة مطلقة فى «الباب فى الباب».. لماذا؟

ــ لا تشغل بالى فكرة أن تكون بطلا مطلقا يحمل العمل على كتفيه، أنا أقدم البطولة مع حرصى على وجود نجوم وأن تكون القصة والعمل نفسه يحملان بوادر للنجاح.

والحديث فقط عن البطولة المطلقة خطأ وأتمنى عودة ظاهرة الأبطال الكبار فى كل عمل مثلما كان يحدث مع عمر الشريف وأحمد رمزى وعبدالحليم حافظ، بينما بعض الشباب حاليا بمجرد نجاح أى عمل لهم يسعون للبطولة المطلقة ويصبح الخط الدرامى الخاص بهم هو الثرى بينما باقى الخطوط الدرامية لباقى الشخصيات ضعيفة مما يضعف دراما العمل ككل.

• أعمال التشويق والإثارة أصعب الأنواع فإما أن تستطيع جذب الجمهور طوال الوقت أو لا تجذبه وهذه مغامرة كبيرة، بالإضافة لمغامرة أخرى متمثلة فى كثرة مسلسلات الإثارة والتشويق مما يعرضكم للمقارنة ألم تخف من كل هذا؟

ــ لم نكن نعرف أنه ستوجد العديد من أعمال الإثارة والتشويق فى هذا الوقت، وأنا لا أتعامل مع العمل بمنطق نوعه أو لونه نحن كممثلين نتعامل مع شخصيات وكيف تتصرف وبناء عليه نؤدى أدوارنا وهناك دوما قائد للعمل هو المخرج ومعه السيناريو الذى نقرأه ومن خلاله نحسم أمرنا أولا هل سنقدم العمل أم لا، ونحن كممثلين نقدم ما علينا كعنصر من عناصر النجاح كالموسيقى التصويرية أو السيناريو المكتوب هذه هى حسبتى للموضوع وليس أكثر.

• هذه هى أول مرة نراك فيها تقدم دور ضابط شرطة فى إطار من الأكشن والإثارة كيف ترى التجربة؟
ــ أنا قدمت ضابط شرطة من قبل فى مسلسل «العار» ولكن هنا أول مرة أكشن صريح وتشويق وأنا أحببت الدور لتناقضه مع شخصية أشرف فى العار الذى لديه مبادئ.

وأنا هنا ضابط طبيعى وحقيقى وهناك من يسألوننى هل أنت ضابط شرير أم طيب قلت إننى لا أحكم على الشخصيات أنا لو أبديت حكمى على شخصية أقدمها سيكون خطأ كبيرا.

• أول مشهد أنت وشخصية عمر التى يلعبها ظافر العابدين لاحظنا وجود عداء بينكما هل هذه العداوة مقصودة؟
ــ لا هى ليست عداوة هى ندية وهى مكتوبة فى السيناريو وأنا أثق فى نفسى ودورى كـ«ناصر» ضابط رتبته الأقل، جاء ليستلم مكان عمر بعد أن تقدم بالاستقالة، يريد إثبات أنه قادر على ملأ المكان، ثم إن عمر شخص انطوائى وصامت وذكى، ومن هنا تبدأ الندية وفى باقى الحلقات تزيد صداقتنا وهو ما تفرضه علينا ظروف الأحداث والحياة.

• كيف استعددت لتقمص الدور هل سألت أصدقاء لك من الضباط؟
ــ قابلت ضباطا فى المباحث والسجون والعمليات الخاصة لأصل شخصية معينة وأنا لا أهوى تقديم شخصية بالكاربون من الواقع، بل أحب بناء شخصية جديدة من خلال الشخصيات التى قابلتها ودرستها وخلفيتها الاجتماعية والإنسانية كى يصدقنى الناس.

• أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء التصوير؟
ــ صادفتنا العديد من المواقف ولكن الصعوبة الكبيرة هى التصوير الخارجى فنجد صعوبة فى التعامل مع الجمهور الذى يحيط بنا فى مواقع التصوير وكيف نعيد الكثير من المشاهد بسبب هتاف الناس بأسمائنا ولكننا صورنا فى أماكن حقيقية وحية وهناك مشهد التفجير كان صعبا للغاية عندما سقطنا أنا وظافر على نفس الركبة اليمين خصوصا أننا نحن الاثنان نصران على أن نؤديا كل المشاهد بأنفسنا وبدون دوبلير.

• ألم تخف أن يتهمك الجمهور بأنك نموذج لضابط أمريكانى؟
ــ هذه مسئولية مخرج، وماندو العدل هنا يقدم الشخصيات بأسلوب السهل الممتنع ولم ننقل مشاهد من أفلام أمريكانى بل قدمنا مشاهد من واقع الحياة وهو سر حب الجمهور للجمل الحوارية وكنت سأحزن لو كانت قد حدثت هذه المقارنة.

• ألم تخف من المقارنة مع ممثلين آخرين أدوا أدوار ضباط شرطة هذا العام؟
ــ لا أضع المنافسة أمامى بل أجتهد وأسعى لإتقان الدور الذى أجسده وأحاول استكمال العمل بالصورة التى أتمناها، والنجاح من عند الله.

• لماذا لا تسعى للتواجد خلال المواسم الرمضانى كل عام؟
ــ المهم أن أجد الدور الذى يلائمنى ولا يفرق معى التواجد كل عام، المهم أن تتواجد ولك ببصمة وأنا أحب أن أغير جلدى ولدى هدف أن كل شخصية أؤديها تكون مختلفة عما قدمته من قبل، فبعد «العار» قدمت «الباب فى الباب» وبعدها قدمت «نابليون والمحروسة» أنا أحب ألا يصنفنى أحد فى دور ما أنا ممثل وألعب كل الألوان.

• الموسم ملىء بالنجوم ألم تخف من قسوة المنافسة؟
ــ بالعكس كلما زادت المنافسة تحقق النجاح أكبر واستفادت الدراما والصناعة أكثر من هذا المهم أن نبذل المجهود وأن نجود ما نقدمه ليستفيد الجميع.

• ماذا عن فيلمك الجديد «الباب يفوت أمل»؟
ــ هو تجربة مختلفة أتحمس لها وهو إخراج أحمد البندارى وتأليف مجدى الكودش وأنا ودرة فيه نقدم ثنائيا كوميديا فى الفيلم وسيتم عرضه فى موسم عيد الفطر وألعب فيه دور دكتور تحدث بينه وبين زوجته أمل المحامية مشاكل وكيف نسعى لحل القضايا التى ترفعها على ومن هنا تنشأ الكوميديا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك