نمر خلال حياتنا بعدة تجارب أو تجربة عاطفية واحدة على الأقل، نعيش خلالها ونحن نفكر في تلبية احتياجات شريك حياتنا، وننسى تلبية احتياجاتنا خلال هذه العملية، فنخسر أنفسنا، وتنتهي هذه العلاقة غالبا بالفشل.
ومع مرور الوقت، نبدأ تدريجيا في اكتشاف أنفسنا، ونعلم ما نحتاج إليه خلال علاقاتنا العاطفية، وفيما يلي تعرض "الشروق" عدة تحذيرات، كما ذكرها موقع "سيكولوجي توداي"، إذا رأيتها خلال علاقتك مع شريكك، فيجب عليك إنهاء هذه العلاقة؛ لأنه في الأغلب لن تلبي احتياجاتك.
- عدم التواصل
هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، وعندما تكون واضحا وصريحا معهم، وتطلب منهم احتياجاتك مباشرة، يبتعدون على الفور، ولا يعطونك ردا مباشرا، كما أنهم يحاولون إيصال مشاعرهم لك ليس عن طريق الحديث المباشر، ولكن عن طريق حالتهم المزاجية، فتجد أن شريكك غاضب، هذا يعني أنه غير راض عن المحادثة، وعليك أن تفهم ذلك وحدك، وهذا من الأشياء التي تؤدي إلى نهاية العلاقات، لأنك تشعر وكأنك تتحدث مع نفسك، ولا توجد إجابة من الشريك.
- عدم المسئولية وعدم النضج
أحيانا لا يستطيع الشريك أن يعتمد على نفسه، فهو ليس لديه وظيفة، غير مستقل ماديا وعاطفيا، ولا يستطيع توفير احتياجاته الأساسية، وبالتالي يعتمد عليك كل الاعتماد، كما أنه سيكون منشغلا بنموه الخاص، ومشكلاته التي يحاول حلها، ولن ينتبه لك أو لمشكلاتك، وبالتالي ستقضي معظم الوقت في محاولة إصلاح حياته، ولن تحصل في المقابل على أي شيء.
- انعدام الثقة
قد تكون مرتبطا بشخص غير صادق مع نفسه، وبالتالي هناك احتمال كبير أنه لن يكون صادقا معك، وفي بعض الأحيان يعتاد الشخص على إخفاء بعض المعلومات، كوسيلة للتأقلم مع الأوضاع، فيقوم بتجربة ذلك معك، وينتج عن تلك المعاملة، أنك تشعر دائما بأن شريكك يخفي عنك شيئا ما، أو أن هناك بعض الحلقات المفقودة من كل موقف، ولن تستطيع أن تحدد ما هي، وموقف تلو الآخر، ستجد نفسك قد فقدت الثقة نهائيا فيما يقوله لك الشريك.
- عائلتك وأصدقائك لا يحبون شريكك
نغضب عندما تنتقد العائلة والأصدقاء شركاؤنا، ولكن إذا أجمعوا على شيء ما، فأغلب الوقت سيكون الحق معهم، فهم يرون الشخص من الخارج، ويلاحظون أشياء لا تراها، فإذا حدثوك في البداية عن مشكلات كبيرة عن هذا الشريك، استمع لهم.
- فرق تسد
قد تلاحظ أن شريكك يبعدك بهدوء عن كل من حولك، فمن الممكن أن يشعر شريكك بالغيرة أحيانا من مدى قربك من أصدقائك وعائلتك، ويظن أن هذا القرب سيعود بالسلب على علاقتكما، فيحاول أن يتحكم بك، من تقابل، وماذا تقول، وأين تذهب، حتى يجعلك تعيش وحيدا وتلجأ له هو فقط، وبينما يفعل ذلك، يقنعك أنك تختاره وتقوم بتفضيله على الجميع لأن هذا يعتبر دلالة على الحب وليس تحكما منه.
- الشعور بعدم الأمان
قد تشعر بعدم الأمان في علاقتك بشريكك، لأن العلاقة تبقى في مكانها، ومن المفترض أن العلاقات تتقدم للأمام، وعندما تسأل شريكك لماذا لا تتطور علاقتنا في الاتجاه الصحيح، فهو يعطيك تطمينات لحظية، ولا يقوم بأي فعل حقيقي، فتحاول تعويض ذلك، بالقيام بالعديد من الأشياء التي تفوق طاقتك لكي تشعر بالأمان، وبأن هذه العلاقة مستمرة دون أن تأخذ مجراها الجاد، حتى تشعر بالإنهاك.
- السلوك المسيء
هذه إشارة واضحة وضوح الشمس على إنهاء العلاقة، لأنه لا يصح أن تقبل أي إساءة تحت أي سبب من شريكك، سواء كانت لفظية، أو اعتداء جسدي، أو نفسي.
- العلاقة التي أساسها الشعور بالاحتياج
العلاقة التي يكون أساسها احتياج الشريك لإحساس معين، أو التي تحتاج منها شيئا معينا، ستنتهي بالفشل بالتأكيد، لأنه فور أن تشعر بالرضا أو الأمان، أو أيا كان الشعور الذي كنت تحتاجه منها، ستشعر تلقائيا بأن هذه العلاقة قد انتهت، وستتركها على الفور.
- الماضي المسيء
لا ترتبط بشخص كان مسيئا في الماضي، ظنا منك أنك ستقوم بتغييره إلى الأفضل، فلا أحد يتغير، إلا إذا كان قد تغير بالفعل، وثبت الشخص على هذا التغيير لمدة سنوات طويلة.