• رؤوف السيد: الحوار الوطني يزيل الحواجز ويقوي الجبهة الداخلية.. ونقطة انطلاق للجمهورية الجديدة
استقبلت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وفدا من حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب، وذلك في إطار استعدادات الأكاديمية لاستقبال جلسات الحوار الوطني المقرر انطلاقها في أول شهر يوليو المقبل.
قال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مصر تقف على أعتاب مرحلة فارقة ومضيئة خاصة بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحوار الوطني بين كل فرقاء المشهد السياسي وبين كل مكونات المجتمع المصري، بما يؤكد ان مصر باتت تسع الجميع وأننا أمام "حوار وطني وليس سياسيا".
واعتبر أنه حوار تطرح فيه كل الرؤى والتصورات وفي جميع المجالات بما يبعث برسائل طمانة بمتانة الجبهة الداخلية ووقوفها خلف القيادة السياسية وخلف مؤسسات الدولة في مرحلة من اهم مراحل التحدي التي تخوضها الدولة لكثير من التحديات التي تواجهها جراء ما يمر به العالم من ازمات وصراعات دولية .
وأضاف، في بيان، أن الحوار الوطني يعد بمثابة بداية مبشرة لمرحلة جديدة من عمر الوطن بل ونقطة انطلاق واعدة لدعم استقرار الدولة في الجمهورية الجديدة .
وشدد على أن الحزب عقد سلسلة من الاجتماعات خلال المرحلة الماضية ووضع تصوراته لما سيتم طرحه من رؤي ودراسات لما تواجهه الدولة من تحديات تحتاج من الجميع ان يعلي من الصالح العام، مشيرًا إلى أن الهوية الوطنية ورفع الوعي وترسيخ قيم المواطنة والثقافة من اهم الركائز التي تستدعي الاهتمام بها من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، التي تعد أهم الركائز الأساسية التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة .
وأردف: "نحتاج أيضًا إلى فتح مزيد من النوافذ في الإعلام وإزالة كل الحواجز والمحاذير أمام وسائل الإعلام لتكون متاحة للجميع ولكل صوت وطني لديه شعور بالمسئولية الوطنية في اطار تشريعات وقوانين تضبط الأداء ولا تمنع أو تحجب أحدًا بالإضافة إلى قضايا متعلقة بالتعليم والصحة والإصلاح الاقتصادي في إطار جهود ضخمة بذلتها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للارتقاء بالدولة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التي غيرت وجه الدولة ووفرت قدر كبير من الحماية لاقتصاد الدولة رغم ما يمر به العالم من أزمات صعبة ومعقدة".
وذكر أن السقف أصبح مفتوحا لمناقشة كل القضايا والموضوعات والتحديات التي تواجه بلدنا السقف مفتوح بلا أي تحفظ ولا محاذير ولا خوف أو رهبة من منع أو حجب أو إقصاء لم يعد هناك أي محظورات على المشاركين في الحوار الوطني وبات من حق الجميع أن يقدم رؤيته بلا تحفظ طالما هي رؤى تهدف صالح الدولة وتخدم مستقبل الأجيال فنحن بالفعل بتنا مقبلون على مرحلة جديدة، مع التحول للجمهورية الجديدة والانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، فى ظل إنجازات تحققت فعليا على أرض الواقع إنجازات ملموسة تمت على مدار 8 سنوات من العمل والكفاح والكد وبناء بنية أساسية وضعت دولتنا في منطقة آمنة رغم كل ما واجهها من حملات شرسة وهجوم عنيف من أهل الشر سواء في الداخل أو في الخارج.
وضم وفد حزب الحركة الوطنية المصرية: الدكتور أحمد الضبع نائب رئيس الحزب والأمين العام، والدكتور أحمد رؤوف نائب رئيس الحزب، والدكتورة رضوى مصطفي عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية والنائب عبدالإله عبدالحميد أمين التنظيم، وإبراهيم مطر أمين العلاقات الخارجية.