قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن المرحلة الأولى من الطريق الدائري الإقليمي انتهى تنفيذها في 2012، وآخر مرحلة كانت منذ ثماني سنوات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن حجم الحركة على هذا الطريق تمثل 30% من حركة النقل في مصر، مشيرًا إلى أن الطريق مُصمَّم دون أن يفصل بين سيارات النقل والسيارات الأخرى.
وأوضح أن كل الطرق التي جرى تطويرها في آخر 10 سنوات تضمنت عزل مسار السيارات النقل عن السيارات الأخرى، وهو ما يتضح مثلًا في طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق السويس وطريق وادي النطرون العلمين؛ بهدف تقليل الحوادث قدر الإمكان.
وذكر أن الحكومة تدرس إنشاء مسار عازل للسيارات النقل على الطريق الإقليمي، وهو ما يوازي عمل طريق جديد، لا يتم بالأسمنت العادي لكن من خلال خرسانة.
ونوه بأن ما يتم تنفيذه حاليًّا هو رفع كفاءة الطريق الإقليمي القائم حاليًّا، وهو أمر له تكلفة واضحة، لكن هناك رؤية أبعد لإنشاء المسار العازل.
وأوضح أن الطريق الإقليمي يربط جميع المناطق الصناعية مع الطرق الأخرى التي تقود السيارات إلى الموانئ، حيث يرتبط الطريق بالمناطق الصناعية في مناطق السادات والعاشر من رمضان وبدر و6 أكتوبر.